خلال الساعات الماضية ، امتلأت مواقع التواصل بمشاهد عنيفة لأتراك غاضبين يقتحمون محال تجارية تابعة لسوريين في مدينة سانليورفا جنوب شرقي تركيا.
في حين لم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء هذه الموجة من الغضب ، أفاد ناشطون أتراك أنها كانت مجرد احتجاج بعد ورود أنباء عن تحرش سوري بقاصر ، في حين لم يتم تأكيد المزاعم.
وشهدت بعض المناطق التركية مؤخرًا اعتداءات على سوريين.
يشار إلى أن بعض الخطابات السياسية التي تصاعدت مؤخرًا في تركيا ، التي تعيش ظروفًا اقتصادية صعبة ، حملت موقفًا عنصريًا تجاه اللاجئين عمومًا ، بمن فيهم السوريون.
يعيش قرابة 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا ، يحمل معظمهم بطاقات حماية مؤقتة “ملك” باللغة التركية. وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في المدن الجنوبية القريبة من الحدود السورية ، مثل غازي عنتاب وهاتاي وشانليورفا وكيليس وأضنة ، بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة.
في غضون ذلك ، تعتزم الحكومة البدء في تنفيذ برنامج وضعته لإعادة عدد كبير من هؤلاء الأشخاص إلى مناطق آمنة على الحدود السورية التركية ، وخاصة في حلب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر