Site icon السفير

معهد الإمارات المالي: تدريب 800 مواطن ومواطنة ضمن برنامج «إثراء»

معهد الإمارات المالي: تدريب 800 مواطن ومواطنة ضمن برنامج «إثراء»

أقام معهد الإمارات المالي حفلاً في مقره بدبي للإعلان عن بدء تدريب الدفعة الثانية من موظفي برنامج التوطين في القطاع المالي “إثراء” والذي يبدأ في سبتمبر وينتهي بنهاية العام الحالي 2023، حيث بلغ 800 سيتم تدريب الشباب والشابات الإماراتيين من المرشحين الذين تم تعيينهم في الدورتين الأولى والثانية من معرض التوظيف “إثراء”، بعد نجاحهم في الحصول على فرص عمل في القطاع المالي تضمن لهم مساراً وظيفياً يتضمن العديد من الإمكانات التطوير المستمر.

وافتتح الحفل سيف الظاهري، مساعد محافظ مصرف الإمارات المركزي للاستراتيجية والبنية التحتية المالية والتحول الرقمي، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، بحضور عدد من مديري وممثلي الموارد البشرية. البنوك والشركات العاملة في القطاع المالي والمصرفي في الدولة.

سينخرط المرشحون في 22 مسارًا تدريبيًا في مجالات متخصصة، بما في ذلك: البرمجة، والمالية والمحاسبة، والأمن السيبراني، والامتثال، وهندسة البيانات ومسار تحليل البيانات، والتدقيق، والتكنولوجيا المالية (Fintech)، والبنية التحتية وشبكات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، وإدارة المنتجات، الاستثمار وإدارة المشاريع والاكتتاب وإدارة المطالبات.

وقالت نورة البلوشي، مدير عام معهد الإمارات المالي بالإنابة: «نشهد اليوم فصلاً جديداً من برنامج «إثراء» الذي يهدف إلى توظيف وتدريب 5000 مواطن ومواطنة لشغل أدوار حيوية وقيادية». في القطاعات المالية بحلول عام 2026. ونحن في معهد الإمارات المالي نتقدم بالشكر والامتنان لجميع المؤسسات المشاركة. في تدريب وتوظيف شبابنا، واستجابتهم للتعميم الصادر عن مصرف الإمارات المركزي بهذا الخصوص، وهذا الإنجاز الجديد في مسيرة التوطين في الدولة لم يكن ليتحقق لولا التوجيهات الكريمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي».

وأضافت: «معارض إثراء للتوظيف كانت حلقة وصل بين المؤسسات في القطاع المالي والمصرفي، وشبابنا المتعلم والمزود بالشهادات المتخصصة جعلهم يقطعون شوطاً طويلاً نحو دخول القطاع المالي، وما قمنا به بالتعاون مع وشركاؤنا أخذنا بأيديهم لصقل معارفهم وتأمين فرصة الحصول على الخبرات العملية. ما يؤهلهم لأن يكونوا مستعدين للدخول في طريق طويل لا يزال أمامهم فيه الكثير ليتعلموه، وكلنا ثقة بأنهم سيرقون إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فهم لا يواجهون مكاسب، بل تحديات من شأنها أن سيفتح لهم، بمجرد اجتيازهم، المزيد من الأبواب نحو مستقبل مهني مشرق مفتوح على إمكانيات لا نهاية لها. من النجاح.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version