Site icon السفير

سلطان: نرفض المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية

سلطان: نرفض المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رفضه تسجيل وإضافة كلمات أجنبية إلى لغتنا العربية بحجة أنها عامية. وكشف سموه أنه سيشارك في اجتماع مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي سيعقد يوم 2 أكتوبر المقبل لمناقشة كافة الكلمات الأجنبية التي تم تسجيلها منذ 4 أكتوبر. سنوات إلى جانب كلمة «الاتجاه»، للمطالبة بعودة حتى الكلمات التي تم الاعتراف بها، مؤكداً أن سموه أكد أن التغيير في اللغة العربية ليس سهلاً ولا يجرؤ أحد على ذلك.

وقال سموه: “لقد أصبح استخدام الكلمات الأجنبية مبالغاً فيه. منذ أربع سنوات، تجمعت الكلمات وبدأ البعض في استخدامها، واعتبر أنها داخلة في الكلمات المستخدمة. والآن أضافوا كلمة “الاتجاه” ولم يعرفوها، بل أضيفت فقط، وهذا خطأ في التعبير، وأخذه الناس.

وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: “هذه الكلمات التي تم تسجيلها منذ 4 سنوات لا يعترف بها، ولكن كأنها معترف بها، والآن أنا كعضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة أطالب بعودة حتى الكلمات الأجنبية التي تم التعرف عليها. التجاوزات التي حدثت نريد أن نكررها، لكننا لا نريد أن نعترف بها”. ومع أشياء إضافية فالمسألة هي تصحيح ما فات، وفي هذا الصدد قالوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، بما أنك تريد إعادة مناقشة كل هذه الكلمات في 2 أكتوبر، ثم ضع كلمة الاتجاه بين هذه الكلمات. اقترحت عليك استبدال كلمة “الاتجاه” بكلمة “تداول” أو “تداول القمة”.

وأضاف سموه: “لدينا الآن اجتماع في مجمع اللغة العربية بالقاهرة يوم 2 أكتوبر المقبل، ونحن نتساءل ماذا سينتج عنه؟ فهل ستتعرف الأكاديمية في القاهرة على هذه الكلمات؟ لا، لكن المشاركين في المؤتمر بمجمع اللغة العربية بالقاهرة سيقدمون مقترحًا”. وتم إرسال ما تمت مناقشته إلى اتحاد المجامع العلمية اللغوية العربية في الشارقة. ونحن على تواصل مع الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وقد أجريت اتصالين معه خلال هذه الفترة بخصوص هذا الموضوع، علماً أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة مخصص لأهل مصر فقط، وأنا مستبعد. ويعتبرونني أحد أبناء مصر التي تم استبعادي منها بقرار جمهوري. الأمر ليس سهلاً، ونحن والحمد لله أعضاء فاعلون ولن نسمح لهذه المصطلحات أن تخترق لغتنا”.

واختتم سموه حديثه قائلاً: «نقول للناس إن الأمر ليس سهلاً، ولا أحد يجرؤ على تغيير اللغة، وعلى المجامع اللغوية مراجعة الكلمات. هناك بعض “المتغربين”، لكن هذه لغتنا، ونحن نحافظ عليها، لذلك نبشر الإخوة في الأكاديميات ونطمئنهم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version