قال الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، إن العمل جار لإدراج المواقع الكويتية على قائمة مواقع التراث العالمي.
وأضاف الجسار -على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي بالرياض بحسب وكالة الأنباء الكويتية- أن الكويت تدعم تسجيل الملفات العربية في التراث العالمي واستضافت الاجتماع التمهيدي لتلك الملفات منذ عشرة أيام.
وأشار إلى أن الكويت هي الدولة الوحيدة في الخليج العربي التي لم يتم تسجيل أي موقع فيها حتى الآن ضمن مواقع التراث العالمي، رغم أن أرض الكويت تحتوي على آثار بالغة الأهمية لعدة حضارات، وأهم هذه المواقع هي فيلكا. الجزيرة الغنية بتراثها التاريخي الذي يمتد إلى آلاف السنين.
وشدد على ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لإدراج المواقع الكويتية على قائمة التراث العالمي لما لهذا الإدراج من فوائد وأهمها جذب السياحة الثقافية.
من جانبه، قال مدير دائرة الآثار والمتاحف ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا، إن قطاع الآثار والمتاحف الكويتي، بالتعاون مع ينظم الوفد الدائم لدولة الكويت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، معرضاً بعنوان (جزيرة فيلكا من.. من باطن الأرض إلى أقاصي السماء) الأحد المقبل، إلى توثيق الوجود الأثري لجزيرة فيلكا.
وأضاف أن هذا المعرض يأتي لتوضيح أهمية جزيرة فيلكا التاريخية التي تحتوي على تراث تاريخي يعود إلى عدة حضارات ويمتد إلى آلاف السنين. وسيتيح هذا المعرض للخبراء والمتخصصين في التراث العالمي الاطلاع على خطط الحفاظ على المواقع الثقافية والتراثية في الجزيرة والحفاظ عليها وإدارتها.
بدوره قال رئيس الوفد الكويتي في الاجتماع مندوب الكويت الدائم لدى اليونسكو الدكتور آدم الملا، إن ضرورة تطوير وميكنة آلية تقديم وتقييم ملفات المواقع المرشحة لإدراجها في القائمة تم التركيز على مواقع التراث العالمي خلال أعمال الجلسة.
وأوضح أنه أكد أهمية التنويع الجغرافي في ترشيح الخبراء لضمان تنوع الثقافات والخبرات في لجنة تقييم المواقع.
انطلقت الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي، الأحد الماضي، وتستمر لمدة 15 يومًا في المملكة العربية السعودية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر