Site icon السفير

تقرير دولي: الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في استخدام الطاقة الشمسية

تقرير دولي: الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في استخدام الطاقة الشمسية

ابوظبي – وام

أكد تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادر مؤخراً عن معهد الطاقة ومقره المملكة المتحدة، أن دولة الإمارات من أكثر الدول استخداماً للطاقة الشمسية في العالم، وذلك بفضل الرؤية الرائدة والاستشرافية لقيادة الدولة. وجهود حكومتها.

وبحسب التقرير، احتلت الدولة المركز السادس من حيث نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية في العالم، بعد أستراليا وهولندا واليابان وإسرائيل وتشيلي، تليها ألمانيا وإسبانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي.

تمتلك الإمارات وتدير 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وطورت مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية، منها «شمس»، و«نور أبوظبي»، و«الظفرة» في أبوظبي، بالإضافة إلى أكبر محطة للطاقة الشمسية. مجمع الطاقة في الموقع. واحد في العالم، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.

ومن خلال رؤية القيادة في دولة الإمارات، وتركيزها على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، بدأت الإمارات منذ أكثر من عشرين عاماً الاستعداد لتحقيق تحول منظم ومسؤول وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة. الاقتصاد الوطني. كما وجهت القيادة بإنشاء شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”. الشركة العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي لعبت دوراً رئيسياً في هذه المشاريع، حيث تتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين في القطاعين الحكومي والخاص لزيادة الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية.

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل إجمالي القدرة الوطنية للطاقة النظيفة في دولة الإمارات إلى 14 جيجاوات.

وتقديراً لجهود دولة الإمارات في تنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات، حازت على ثقة العالم لتصبح المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) منذ عام 2009.

ووفقاً لرؤية وتوجيهات القيادة، أصبح 70% من اقتصاد الدولة غير نفطي، وتلعب الدولة دوراً ريادياً عالمياً في مجال الطاقة النظيفة بكافة أنواعها بما فيها الطاقة الشمسية، من أجل مجتمع نظيف وأكثر مستقبل مستدام للجميع، في كل مكان.

جدير بالذكر أنه تماشياً مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، تتواصل جهود الدولة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ومن المتوقع أن يجمع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أكثر من 70 ألف شخص، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين، وعدد من قادة الصناعة الدوليين، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي، والخبراء، والشباب، والمجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والجهات الفاعلة غير الحكومية. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version