وأوضح المجلس أن الدورة الثانية للجائزة انطلقت تحت رعاية كريمة ودعم وتوجيه ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير مكتب الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، انطلاقاً من حرص المجلس على تحسين المنظومة. التنمية البشرية الإماراتية، وإعداد رأس المال البشري الإماراتي المنتج والمستدام في القطاع الخاص والمصرفي، لتحقيق أهداف المشاركة الاقتصادية الفعالة للمواطنين بما يدعم اقتصاد الدولة.
وتهدف الجائزة في دورتها الثانية إلى تكريم المواطنين المتميزين العاملين داخل الدولة وخارجها في القطاع الخاص والمصرفي والتأميني والمالي وجمعيات النفع العام والمؤسسات التعليمية الخاصة بالإضافة إلى المنشآت المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي.
وأوضح المجلس أنه تم توسيع نطاق جائزة “النفيس” في دورتها الثانية ليشمل الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، مما يعزز دور الجائزة في تشجيع كافة مؤسسات القطاع الخاص والمصرفي والمالي والتأمين على المشاركة في هذه الجائزة. دعم ملف التوطين.
وأشار إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي للإشراف على فئة الأفراد، فيما تشرف وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي على المنشآت حسب المنشآت التابعة لكل منهما.
وقال الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين إن الجائزة تشكل دعماً لملف التوطين الذي يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، وتحقيق رؤيتها وتوجيهاتها برفع نسبة المشاركة نسبة الكوادر الإماراتية ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص، حيث يمثل تطوير الجائزة في دورتها الثانية انطلاقة متجددة لها في ظل دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد.
وأضاف: «إن إدارة الجائزة وتوسيع نطاق الأهداف ستستمر في إبراز ومكافأة الكوادر الإماراتية وشركات القطاع الخاص على جهودهم في دعم مبادرات التوطين وفق أفضل الممارسات والمعايير، مما يسهم في رفع معدلات التوطين في هذا القطاع. ”
وأضاف أن الدورة الثانية للجائزة تعتبر امتدادا للنجاحات التي حققتها الدورة الأولى، خاصة في ظل القيم التي ترتكز عليها وترعاها قيادتنا الرشيدة، مما يحفز العمل على دعم استدامة أفضل الممارسات على مستوى الأفراد والشركات.
من جانبه، قال خالد محمد الأعمى، محافظ المصرف المركزي: «تشكل جائزة نافس حافزاً لتعزيز واستدامة التوطين في الإمارات، ودعم الجهود الرامية إلى تسريع تحقيق أهدافها، وترسيخ مساهمة القطاع الخاص والقطاع المصرفي والمالي وقطاع التأمين في هذا الملف الوطني الذي حقق نتائج متقدمة بدعم من… وتوجيهات القيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.”
وأضاف: «تحقيق أهداف التوطين وتمكين المواطنين من أولوياتنا الاستراتيجية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية للحكومة، فيما نواصل العمل على تعزيز الجهود وإطلاق البرامج الوطنية والمبادرات الراسخة لتوظيف الكوادر الشابة». واستقطاب المواهب الإماراتية والاستثمار فيها، باعتبارها الركيزة الأساسية لعملية النمو المستدام في القطاع المالي بالدولة». منها برنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي والذي تم إطلاقه عام 2023، حيث نهدف إلى توظيف وتدريب 9375 مواطناً ومواطنة بحلول الأعوام 2026-2027، لنصل إلى نسبة إجمالية 45% في التوطين القطاع المصرفي.
وأشار إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس التزام المؤسسات المالية المرخصة بمسؤولياتها في التوطين، كما تجسد تعاونها واستجابتها الكبيرة في تحقيق الأهداف المطلوبة، خاصة في ظل الدعم الذي يقدمه المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي. وبرنامج نفس .
وأوضح غنام المزروعي الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن الجائزة تأتي امتداداً لرؤية برنامج “نافس” الذي تم إطلاقه ضمن حزمة 50 مبادرة في عام 2021، لتحقيق رؤية الإمارات 2071 من خلال إبراز نماذج متميزة من المؤسسات والمواطنين العاملين في القطاع. الخاصة والمصرفية.
وأشار إلى أن الدورة الثانية للجائزة تتطلع إلى تكريم المنشآت التي حرصت على استثمار الكوادر المواطنة من خلال التوظيف والتدريب، إضافة إلى إبراز الدور الإيجابي لهذه المنشآت في خلق فرص العمل وتطوير المهارات. المواطنين، وتشجيعهم على مواصلة جهودهم في تعزيز دورهم كشركاء استراتيجيين في التنمية. المجتمع واقتصاد الدولة.
كما تهدف الجائزة إلى إتاحة الفرصة لجميع المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي للمشاركة والاحتفاء بجهودهم وتميزهم الوظيفي، حيث تتكون من فئتين رئيسيتين هما فئة المنشآت وفئة الأفراد. وتم التعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي لضمان توافق فئات الجائزة ومعاييرها وآلية التقييم مع التوجهات. أفضل الممارسات الحكومية والمعايير الدولية. ويجب على المرشحين استكمال استمارة الترشيح الإلكترونية في الفترة ما بين سبتمبر 2023 ونهاية ديسمبر 2023، وإرفاق جميع المعلومات المطلوبة لإجراء التقييم، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتتكامل الجائزة مع الأجندة الوطنية وتهدف إلى تكامل دور القطاع الخاص في تطوير المنظومة الاقتصادية الوطنية خلال الخمسين عاما القادمة، وتحديد مستوى النضج الذي وصلت إليه شركات القطاع الخاص في تحقيق رؤية الحكومة فيما يتعلق بملف التوطين، وتكريم الشركات والأفراد المتميزين، بالإضافة إلى تشجيع القوى العاملة الوطنية على العمل والإنتاج. تحقيق التنافسية في سوق العمل والمساهمة في تغيير الثقافة العامة لدى الشباب وجذبهم للعمل في القطاع الخاص كخيار أساسي بعد التخرج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر