ويولي برنامج الشارقة للإسكان اهتماماً خاصاً بكبار المواطنين، حيث يقدم لهم خدمات متميزة تراعي أعمارهم وظروفهم العائلية.
تزامناً مع “اليوم العالمي لكبار السن” الذي يصادف الأول من أكتوبر، وإيماناً بحرص البرنامج على الاهتمام بكبار المواطنين ورعايتهم، فقد تبنى البرنامج العديد من البرامج والخدمات الإسكانية التي تساهم في لتحقيق السكن الآمن لهم، وفق أفضل الممارسات التي تراعي كبار السن ضمن مشاريعها الإسكانية، وجعل هدفه هو خدمتهم وراحتهم بما يحقق التماسك الأسري، مع منحهم الأولوية في دراسة سكنهم وتزويدهم بوحدات سكنية بجوار أبنائهم المتقدمين لطلب الدعم، بالإضافة إلى تقديم دعم إيجار مؤقت لهم لحين صدور قرار الدعم السكني.
وقدم البرنامج العديد من المبادرات التي تسعى إلى توفير السكن الملائم والتصاميم المناسبة لكبار السن والتي تم اعتمادها مسبقاً بمعايير عالمية وبشكل مجاني، بالإضافة إلى إشراكهم في أنشطة البرنامج والاهتمام بمقترحاتهم واعتمادها. من منطلق حرص البرنامج على تمكينهم بشكل فعال في المجتمع.
أكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس برنامج الشارقة للإسكان أن البرنامج سعى منذ بدايته إلى تلبية الاحتياجات السكنية المقدمة لمواطني الشارقة، ونتيجة لذلك فقد طرح منظومة من الخيارات المتنوعة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع .
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالاهتمام بكبار المواطنين ومعاملتهم معاملة خاصة، حيث قام البرنامج بصياغة العديد من المبادرات المتخصصة في مجال مراحل مختلفة من عملية الإسكان التي تخدم كبار السن، وتقدم لهم الدعم والرعاية الكاملة في مرحلة ما. قبل عملية البناء والتي توفر حلاً مؤقتاً من خلال تقديم الدعم الإيجاري حتى الحصول على السكن الدائم، لافتاً إلى طرح مبادرة “إسناد” التي تعنى بتوفير باقات لتنفيذ التصاميم المعتمدة مسبقاً مجاناً وبتكلفة الدعم السكني فقط وتنفيذها خلال عام واحد.
وأوضح أن مبادرة “إدامة” تأتي في مرحلة ما بعد الانتهاء من البناء لترسيخ مفهوم الصيانة الوقائية وإطالة عمر المسكن من خلال الاستخدام الأمثل له، حيث يحرص البرنامج على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للفئة كبار المواطنين، وذلك تماشياً مع كون إمارة الشارقة ضمن الشبكة العالمية للمدن الصديقة لكبار السن، والتي تولي اهتماماً كبيراً بخدمة ورعاية كبار المواطنين وتوفير الرعاية المناسبة لهم، مما يضمن لهم الحياة الكريمة. في مجتمع لا يتوقف فيه العطاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر