في إطار الاستعدادات لتنظيم الحدث العالمي الأهم في مجال قطاع الأعمال، كشفت غرف دبي عن أبرز المحاور والمرتكزات التي سيتناولها منتدى دبي للأعمال الذي تنظمه الغرف في «مدينة جميرا» خلال الفترة من الفترة 1-2 نوفمبر المقبل تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله؛ تحت عنوان «تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية».
وحددت غرف دبي أربعة مواضيع ومحاور رئيسية ستسهم في تشكيل توجهات المنتدى وحواراته ومناقشاته، ومستقبل التجارة والاستثمار، وهي: العولمة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحول الرقمي، والأسواق الناشئة. وتصنيف جلسات المنتدى حسب هذه المواضيع سيسهم في ضمان حضور الفئات المستهدفة من المستثمرين ورجال الأعمال وقادة ورواد مجتمعات الأعمال. وسيشهد المنتدى على مدار يومين مناقشات بناءة وفعاليات للتواصل وصفقات تجارية واستثمارية.
- احتياجات متنوعة
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «لقد صممنا أجندة المنتدى لتلبية الاحتياجات المتنوعة لصناعة مستقبل الأعمال، ولتسليط الضوء على الموضوعات التي تشكل المشهد الاقتصادي العالمي. ويتيح منتدى دبي للأعمال، من خلال مواضيعه المتنوعة، فرصة التعرف على الرؤى الاقتصادية المتنوعة للقطاعين العام والخاص حول العالم، كما يوفر فرصاً إضافية لتكوين علاقات تجارية وشراكات جديدة وصفقات استثمارية.
وأضاف لوتاه: “يمثل المنتدى فرصة استثنائية للتركيز على دور دبي المتنامي ضمن نظام التجارة والاستثمار العالمي بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ومناقشة القضايا العالمية الملحة، وتزويد مجتمع الأعمال الدولي برؤى قيمة تعكس وأهمية تطوير الأسواق والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحول الرقمي والعولمة. في تشكيل المشهد المستقبلي لقطاع الأعمال.
تعد العولمة موضوعًا مهمًا في جميع منتديات الأعمال العالمية نظرًا لدورها في إعادة تشكيل مشهد الأعمال من خلال خلق الفرص والتحديات. يمكن للشركات التي يمكنها التنقل بكفاءة بين تعقيدات الأسواق العالمية توسيع نطاق وصولها وزيادة أرباحها والوصول إلى موارد قيمة. ومع ذلك، يجب على هذه الشركات معالجة التحديات والتعقيدات الفريدة التي تأتي مع العمل على نطاق عالمي، وهو الموضوع الذي سيكون أحد المواضيع الرئيسية خلال منتدى دبي للأعمال.
وبينما تواصل دبي جذب مستويات قياسية من الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، فإن القضايا العالمية الحالية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والضغوط الاقتصادية الأخرى تساهم في تحويل الاتجاهات العالمية في الاستثمار الأجنبي المباشر. وتشير هذه الاتجاهات إلى تحديات كبيرة تواجه الشركات العالمية والاستثمارات العابرة للحدود، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود العالمية، خاصة فيما يتعلق بالدول النامية، حيث ستلعب الأسواق الناشئة الكبرى دوراً حيوياً في دفع الاستثمار في القطاعات المهمة. ستتاح للمشاركين في منتدى دبي للأعمال فرصة الاستماع إلى عدد من قادة الدول وصناع السياسات وخبراء التمويل حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عن الحوارات حول الإجراءات التي يمكن للأسواق الناشئة اتخاذها لتعزيز الخيارات الصحيحة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. المستثمرين.
- التحول الرقمي
ويتناول المنتدى أهمية التحول الرقمي، حيث تساهم التكنولوجيا المتقدمة في نمو الأعمال والتجارة والاستثمارات من خلال أتمتة العمليات وتقليل النفايات وتحسين إدارة سلسلة التوريد. ويوفر المنتدى فرصة استثنائية لقادة الفكر والمبتكرين وصناع السياسات للتعاون ومناقشة القضايا والتحديات والفرص المتاحة في هذا المجال.
وتشير التوقعات إلى أن الأسواق الناشئة ستمثل ستة من أقوى سبعة اقتصادات بحلول عام 2050، حيث أن تعزيز القدرات المحلية للأسواق الناشئة القائمة والجديدة سيسهم في جعل هذه الأسواق جزءا أساسيا من الاقتصاد العالمي. ويسلط منتدى دبي للأعمال الضوء على كيفية احتضان هذا النظام العالمي الجديد، وكيفية التعامل مع الأسواق الناشئة.
ويرتكز منتدى دبي للأعمال على الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر المقبلة، والنجاح السابق لسلسلة فعاليات منتدى الأعمال العالمي. ويوفر المنتدى منصة تجمع كبار الشخصيات المؤثرة في عالم الأعمال لتحديد الاتجاهات والمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل لقطاع الأعمال. وسيشهد المنتدى على مدى يومين جلسات نقاشية رفيعة المستوى، وكلمات مهمة، وتنظيم العديد من اللقاءات، وجلسات الحوار، وورش العمل. ويسعى المنتدى إلى تحفيز التحول في مشهد الأعمال العالمي وتشكيل مستقبل التجارة العالمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر