وسمعت أصوات الأسلحة الأرضية والرصاص بشكل كبير في حمص، نتيجة التصدي لطائرات مسيرة في أجواء المنطقة، تزامنا مع أصوات تحليق المروحيات في الأجواء.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الكلية العسكرية في حمص، والذي أدى إلى مقتل 123 شخصاً.
وأشار المرصد السوري، اليوم، إلى أن حصيلة القتلى في أحداث الكلية العسكرية بحمص لا تزال في ارتفاع، نتيجة العدد الكبير للضحايا.
وارتفعت من جديد حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف حفل تخريج ضباط جدد في الكلية العسكرية بحمص إلى 123 قتيلاً، بينهم 54 مدنياً، بينهم 39 طفلاً وامرأة من أقارب الضباط.
ووصلت حصيلة القتلى بين الخريجين الجدد إلى 62، إضافة إلى نحو 150 جريحاً، بعضهم خطيرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
ويوم أمس، استهدف انفجار عنيف تجمعات بشرية بعد دقائق من انتهاء حفل تخريج الضباط وأسرهم، تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة. وتم نقلهم إلى المشفى العسكري بحمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، والمشفى الأهلية، وسط معلومات عن وفاة بعضهم متأثرين بجراحهم.
ومقتل عنصرين من القوات التركية
وقُتل عنصران من القوات الخاصة التركية، بقصف على قاعدة دابق بريف حلب، الليلة الماضية، جراء إطلاق قذائف من مواقع قوات النظام بريف حلب الشمالي.
ورصد المرصد السوري، يوم أمس، قصفاً مدفعياً من مواقع قوات النظام استهدف قاعدة للقوات التركية في قرية دابق بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن “درع الفرات”. منطقة.
وفي هذا السياق، استهدفت الطائرات الحربية التركية قرية المالكية في ناحية شران بريف مدينة عفرين، وقرية بلونة، ومطار منغ، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والنظام، دون ورود معلومات عن ذلك. خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة
أصيب عنصران من قوات النظام بجروح متفاوتة، جراء رد القوات التركية بقذائف مدفعية على مصادر قصف قوات النظام، على قرية مياسة بناحية شيراوا بريف عفرين، ضمن مناطق تواجد القوات الكردية. والنظام السوري ينتشر في ريف حلب الشمالي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر