وتم عرض الأفكار المبتكرة ضمن منصة مخصصة لمشاريع الشباب في المعرض، والتي تم تحويلها إلى مختبر رقمي متكامل، يضم مشاريع تمكن من خلالها الطلاب المبدعون من ترك بصمتهم في ابتكارات متميزة.
ومن المشاريع المقدمة مشروع «مدرسة المستقبل»، وهو عبارة عن جهاز عرض «بروجيكتور» مبتكر مصمم على شكل مروحة يقدم للطلاب معلماً رقمياً على شكل «مجسم» ثلاثي الأبعاد. وأشرف عليها مجموعة من الطلاب بقيادة الشاب الإماراتي فهد عباس، ويستفيد الابتكار من التكنولوجيا. الذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس للطلاب، معتمداً في بنيته المعلوماتية على تطبيق “GBT Chat” لنقلها بالصوت والصورة، “المحاكاة الثلاثية الأبعاد” المدعومة بمخرجات صوتية عالية الدقة والكفاءة.
وأكد فهد عباس أن المشروع هو ثمرة جهد استغرق ثمانية أشهر، وهو أحد البرامج الفائزة في مسابقة تقدمها المدرسة للابتكارات المميزة. وقال: «إننا في دولة الإمارات نعيش في بيئة تسخر لنا مختلف الوسائل للنهوض بآمالنا وطموحاتنا وترجمة أفكارنا إلى واقع، وقد تمكنا من خلال هذه الفكرة من ابتكار آلية جديدة للتعليم تعتمد على أسس حديثة التقنيات والذكاء الاصطناعي. ونطمح للوصول إلى المعايير العالمية ورفع مكانة بلادنا الرائدة في مجال التعليم والابتكار.
تماشياً مع مبادرات عام الاستدامة في دولة الإمارات، قدم فريق طلابي بقيادة هادي البسبيسي من سوريا نموذجاً رائداً لتطبيق “ميتاماب” الذي يتيح لمستخدميه الأفراد معرفة كمية انبعاثات الكربون التي ينبعثونها، سواء كانت أثناء قيادة السيارة أو التواجد في الأماكن المزدحمة أو غيرها من العمليات الحيوية.
كما يتيح التطبيق للمستخدمين عرض وترويج المنتجات الصديقة للبيئة ويفتح لهم المجال للتعرف على العديد من الخيارات التي تساهم في الحفاظ على البيئة.
وأشار البسبيسي إلى أن التطبيق ينسجم مع جهود الدولة في الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات المناخية. وقال: «الإمارات تولي قضايا المناخ اهتماماً كبيراً وتبذل جهوداً كبيرة. ولذلك أردنا أن نساهم من خلال هذا البرنامج في لفت الانتباه إلى تحديات التغيرات البيئية وآثارها والاستفادة من الإمكانيات التقنية لتحقيق هذا الهدف. (إضرب)
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر