وزير اقتصاد جورجيا: «COP28» يجمع العالم لعرض أجندات الدول لمواجهة التغيّر المناخي
طبيعي
27 أكتوبر 2023
01:15 صباحا
أكد ليفان دافيتاشفيلي، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة بجمهورية جورجيا، على أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، باعتباره حدثاً دولياً يتم من خلاله العالم يجتمع لمناقشة تحديات المناخ العالمية. كما يتناول الجدول الزمني وجدول الأعمال الذي يجب أن يكون لدى كل طرف. وتنفيذها كل دولة على حدة للمساهمة في مواجهة تغير المناخ وآليات التعاون في هذا الإطار.
وقال ليفان دافيتاشفيلي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن جورجيا تسعى من خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) إلى مناقشة أجندتها البيئية وعرض إمكاناتها وفرصها الاستثمارية، خاصة في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التعرف على اهتمام مجتمع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعرب عن تطلع بلاده للمشاركة في “كوب 28” باعتباره حدثا دوليا له أهمية كبيرة لمستقبلها. وأشار إلى أن هناك أمثلة جيدة للتعاون بين الإمارات وجورجيا خاصة في قطاع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن المشاريع المستدامة ستسهم بشكل فعال في تنمية الاقتصاد الأخضر.
وأعرب عن أمله في أن تكون “COP28” فرصة لطرح مشاريع مشتركة في مجال تنمية الطاقة المتجددة ذات أثر إيجابي في مواجهة تغير المناخ، مؤكدا أنهم سيتمكنون من بذل الجهود المطلوبة للمساهمة في أجندة جورجيا المناخية. . وأضاف الوزير دافيتاشفيلي أن اقتصاد جورجيا ينمو بشكل ديناميكي، حيث حققت معدل نمو مزدوج الرقم لمدة عامين متتاليين في 2021 و2022، لافتاً إلى أنها حققت أيضاً نمواً اقتصادياً قوياً هذا العام، مشيراً إلى أن بلاده تتمتع باستقرار اقتصادي، وهي وجهة جاذبة للشركات الإماراتية للاستثمار.
وقال: عندما نتحدث عن المشاريع المستقبلية مع دولة الإمارات، فإننا نأخذ جوانب الاستدامة بعين الاعتبار. جورجيا بلد فريد من حيث التنوع البيولوجي والطبيعة. لدينا أكثر من 40% من أراضينا مغطاة بالغابات الطبيعية”. وتابع: “عند الحديث عن التنمية الاقتصادية، فإن جورجيا تأخذ دائمًا جانب الاستدامة بعين الاعتبار، وتمثل التنمية المستدامة أولوية قصوى”. وقال: «عندما نتحدث عن المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة المتجددة على سبيل المثال، فإننا نتحدث عن فرص استثمارية ضخمة، ليس فقط في توليد الطاقة الشمسية، ولكن لدينا أيضاً موارد مائية وإمكانيات طاقة الرياح». وأوضح أن جورجيا هي واحدة من الدول القليلة التي تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها تستخدم ما يقرب من 25% فقط من هذه الإمكانات، إلا أنها تمتلك إمكانات كبيرة لاستكشاف فرص إضافية في توليد الطاقة الكهرومائية.
وأشار إلى أن جورجيا تضم آلاف الأنهار التي تتمتع بإمكانات كبيرة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، معربا عن اعتقاده بأن الشركات الإماراتية ستحرص على استكشاف هذه الفرص، مضيفا أنه سيكون هناك تنسيق من بلاده والإمارات فيما يتعلق بالاستثمارات المحتملة. مشاريع للمستثمرين.
وشدد الوزير الجورجي على أن مزيج الطاقة في جورجيا نظيف للغاية، وقال: “لدينا ما يقرب من 60% يأتي من الموارد المتجددة، ولدينا إمكانات كبيرة لزيادة هذا العدد بحيث تأتي جميع طاقة التوليد من مصادر متجددة، وخاصة الطاقة الكهرومائية”. الموارد، بالإضافة إلى إمكانية دمج “الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية في شبكتنا”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه المشاريع التي لدينا مهمة جدًا لجدول أعمال المناخ العالمي وللحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. أنها تمثل فرصة لمختلف الشركات. ولا شك أن شركات من دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مصدر، ستكون مهتمة بمقترحاتنا، وسيكون لدينا سنوات عديدة من التعاون واستكشاف الفرص المتاحة. اليوم، وخاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة”. (إضرب)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alkhaleej