Site icon السفير

“صحة الشيوخ” تطالب بوضع رؤية شاملة تحقق التسعير العادل للأدوية

عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اليوم اجتماعا برئاسة النائب الدكتور علي مهران بالاشتراك مع مكاتب لجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية والشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار والصناعة والتجارة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك بهدف مناقشة الدراسة التي قدمها النائب د. محيي حافظ وعدد من أعضاء اللجنة. حول سبل دعم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (مشاكل – رؤى) ، بحضور الدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة العامة للدواء للشؤون الفنية وتنمية القدرات ، والدكتورة هدير عبد الفتاح نائب مدير المركز. دعم الاستثمار وتوطين الصناعة المحلية.

استعرض النائب د. محيى حافظ (مقدم الدراسة) الملخص العام للدراسة ، مبيناً أن هذه الاستراتيجية ترسي مستقبل صناعة الأدوية في مصر بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 ، من خلال: إعداد دراسة فنية مكثفة عن احتياجات سوق الدواء المصري وفق الخريطة. التسبب في المرض واقتصاديات المريض.

وتابع: كما تشجع على إنشاء مصانع متخصصة لإنتاج الهرمونات والأمصال وحليب الأطفال وأدوية الأورام والأنسولين والأدوية البيولوجية ، وكذلك مصانع لإنتاج المواد الخام الفعالة وغير الفعالة ومواد التعبئة الأولية والثانوية ، ومصانع المنتجات الطبية بأنواعها ، وتذليل كافة المعوقات أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا المجال. سياسات تمويلية جديدة لقطاع الأدوية وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل التغيرات الكبيرة والمتتالية في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ، ومراجعة قانون مزاولة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 ، وصياغة قانون جديد القانون بما يتماشى مع تطورات المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أنها تشجع على تبني البحوث التطبيقية الجادة في مجال الطب وربطها بمصنعي الأدوية ، وإنشاء ما يسمى بشركة إدارة البحوث الدوائية (DIMC) ، والتي تتمتع باعتماد الهيئة المصرية للأدوية ، وتعمل على تشجيع وتسهيل تسجيل براءات الاختراع لأبحاث الأدوية التطبيقية قبل نشرها ، مع توحيد جميع قرارات تسجيل الأدوية السابقة ، وكذلك وضع آلية تسعير جديدة ، ومعالجة تشوهات الأسعار الناتجة عن قرارات التسعير السابقة ، وتحريك الدواء. الأسعار حسب التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية ، مع مراعاة الخصائص الاجتماعية للمجتمع المصري.

وتابع: بالإضافة إلى إنشاء كود إجرائي خاص بصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية ، والذي يشمل جميع الإجراءات والضوابط والقواعد المنظمة لاستيراد وتسجيل وتصنيع وتداول الأدوية في مصر ويتم تحديثه كل ستة أشهر ، وإطلاق البرنامج الوطني لمكافحة الغش والتزييف والاحتيال وتهريب الأدوية والأدوية منتهية الصلاحية حسب المتغيرات المحلية ، واعتماد حملات توعية حول مخاطر إساءة استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية ، وتعديل اللائحة التنفيذية. رقم 909 لسنة 2018 بشأن قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018 ، بوضع الشكل المناسب لآلية شراء الأدوية من مصانع الأدوية وشركات التوزيع وكذلك الصيدليات العامة والخاصة ، والعمل على تعظيم الصادرات الدوائية والطبية. المنتجات لتصل إلى متوسط ​​5 مليارات دولار بحلول عام 2030 ومن خلال إنشاء الدعم والشراكات برامج مغرية ودعم المصانع المصرية للحصول على شهادات الاعتماد الدولية وإنشاء فروع لهذه المصانع خارج مصر ، وكذلك الدخول في تحالفات صيدلانية مثل الوكالة الأفريقية للطب (AMA) والوكالة العربية للطب (بروميس) وكوميسا للأدوية. وكالة (CMA).

كما تهدف الإستراتيجية إلى إبرام اتفاقيات الاعتراف المتبادل بين مصر والدول الإفريقية والآسيوية المراد تصديرها إليها ، خاصة فيما يتعلق بالمناقصات الحكومية ، وتشجيع وتحفيز الشركات متعددة الجنسيات على تصدير الأدوية إلى إفريقيا وآسيا من مصانعها الموجودة. في مصر ، وتعظيم الاستفادة من التطور الذي يحدث في أنظمة التعليم الصيدلاني مثل برامج PharmD (Pharm D) و Pharm D Clinical في خلق قدرات إبداعية والنظر إلى مشاريع التخرج كنواة لمشاريع مبتكرة للمنتجات الطبية الجديدة. وضع آليات مناسبة ومحكمة لضبط أعداد خريجي كليات الصيدلة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ، وإعداد ميثاق شرف تلتزم به جميع الشركات المحلية والمختلفة للجنسيات مع احترام أسس ومبادئ العمل في الإنتاج. وتوزيع الأدوية وتسويقها وعدم الوقوع في أي ممارسات احتكارية من شأنها إضعاف قدرة الشركات المتوسطة والصغيرة على الاستمرار في أداء مهامها وتعظيم مواردها لتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير.

من جانبها أشادت الدكتورة رشا زيادة مساعدة رئيس الهيئة للتنمية الفنية وتنمية القدرات بمضمون الدراسة الخاصة بالاستراتيجية المستقبلية لصناعة الدواء المصرية.

وأكدت أن الهيئة المصرية للأدوية تدعم الملف الدوائي بخطوات واضحة ولا تألو جهداً في الحفاظ على صناعة الدواء المصرية من خلال عدة محاور أهمها: استعادة مكانة مصر الدولية ، وتعزيز جهاز الرقابة بالهيئة منذ نشأتها ، ومع ذلك ، فقد تم تبني وظائف المراقبة التي تتبعها السلطة في مراقبة الدواء. مصانع منظمة الصحة العالمية تقوم الهيئة بمتابعة الكترونية لجميع الصيدليات لما تتمتع به من اعلى مستويات الرقابة والتفتيش والرقابة القضائية مؤكدة ان الهيئة ستحقق قريبا تقدما ملحوظا في مجال صناعة الدواء وتسعى لتوفير التسهيلات الإجرائية لجميع الشركات المنتجة ، وخاصة تلك التي تنتج الأدوية الصعبة والحرجة.

فيما اقترح أعضاء اللجنة المشتركة ضرورة توحد جميع الأطراف المعنية من أجل وضع رؤية شاملة تحقق تسعير عادل وترضي جميع الأطراف وتؤكد على أهمية المطابقة للمواصفات ، وكذلك ضمان الربحية المرضية للمصنعين ، بينما إعادة النظر في تعظيم عائدات الصادرات الصيدلانية ودعمها محليًا وتوفير الأدوية محليًا بسعر مناسب للمرضى. مع حلول جذرية لتسهيل إجراءات تنفيذ الأدوية منتهية الصلاحية. وفي الختام أوصت اللجنة المشتركة بتزويد اللجنة برد كتابي من الهيئة المصرية للأدوية بجميع ملاحظاتها على الدراسة التي قدمها النائب محيي حافظ بشأن سبل دعم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (مشاكل – رؤى).

Exit mobile version