صباح بطعم الحزن
الروائي قديدش محمد
وطني أبكيك عُجالا
قد أوقد ناري جمالا
عزّتي والأرض حُبلى
دمعتي والأم ثكــــلى
انگــــــوى قلبي لهيـــبا
وشمسي أحرقت مغيبا
بالله درّك يا وطـــــــــن
ما عاد في القلب شجن
ما أدري غــــــدرك يا زمــــــن
وما الفرق بين الفرح والحزن
مفجوع أنا بعزيز قد غُدر
أسير بين الحزن والقـــدر
جفّت عروقي من الأسى
وترابي من الدمع ارتوى
وطني أنا والنار في كبدي
قد غاب عنه صوت أسدي
ستعلو صيحاتك يا قلمي
وستبقى شامخاً يا علمي
أليس النشيد قد نادى قسماً
والزاكيات الطاهـــــرات دماً
سنحيا نشغل الورى
ونملأ الدنى
بشعرٍ نرتّله گالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر