تطورات مثيرة فى خطف طفل المحلة بعد عودته سالما
الغربية ★ فهمى زيادة
تابع الشارع المصري لحظة بلحظة تطورات عملية تحرير الطفل المختطف والقبض على الخاطفين بواسطة عناصر الشرطة المصرية ، الطبعة الأولى تقدم لقراءها تفاصيل خاصة لم تعرض في اي وسيلة إعلامية تختص بها عشاق الطبعة الأولى في كل مكان
بعد تحرير الطفل ( زياد احمد البحيري) من يد الخاطفين بعد أقل من 48 ساعة من إختطافة من المحل الذى يملكة والدة أصبح الطفل المخطوف ( زياد ) حديث البرامج والمواقع والتوك شو الكل يتسابق للحصول على بعض المعلومات وأسباب خطف الطفل بهذة الطريقة البشعة من قبل الخاطفين الملثمين.
الطفل المخطوف أصبح أشهر طفل فى مدينة المحلة الأن
كان الطفل زياد داخل محل المواد الغذائية الذى يمتلكه والده
داخل المحل ووقفت سيارة ملاكى ونزل منها شخصين ملثمين وقاموا باختطاف الطفل عنوهة وادخلوه داخل السيارة كما توضح الصور المرفقة وخرجت والدته مسرعة وهى تصرخ لإنقاذ ابنها من الخاطفين وامسكت بالسيارة من الخلف ولكن الخاطفين فروا مسرعين من مكان الواقعة لتسقط على الأرض وهى تصرخ خطفوا زياد
أحداث مثيرة لعملية الخطف فى وضع النهار وأصبحت قضية خطف زياد قضية رأى عام وخاصا أبناء المحلة بأكملها وأصبحت حديث الشارع داخل مدينة المحلة وأصبح الجميع فى حالة من الرعب والخوف على أبناؤهم
على الفور تحركت جميع الأجهزة الأمنية بمدينة المحلة وأجهزة البحث الجنائى بمديرية الأمن بمحافظة الغربية تحت قيادة اللواء هانى عويس مدير الأمن
والذى أمر بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوي تحت قيادة العميد أحمد مبروك مدير المباحث بالغربية وتم التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية
وتحركت الدولة المصرية بكل مؤسساتها من الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية الذى كان يتابع الأمر مع مدير الأمن لحظة بلحظة
تم تفريغ جميع كاميرات المراقبة لتحديد خط سير السيارة والجناة بخطف طفل المحلة حيث كانت الأرقام ظاهرة أثناء الخطف وبالاستعلام عن السيارة اتضح بأنها مسروقة ومبلغ بسرقتها بمركز شرطة بيلا بمحافظة كفرالشيخ
وكانت المفاجأة العثور على السيارة محترقة تماما بواسطة الأجهزة الأمنية على طريق قطور
وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد جمع كل التحريات والمعلومات من تحديد هوية الخاطفين ومكان اختباء الطفل زياد
تم اصطحاب قوة أمنية كبيرة إلى مكان الاختباء وقامت القوات الأمنية بتطويق المكان لسرعة الهجوم وتحرير الطفل سالما وقامت قوات الأمن باقتحام المكان وتحرير الطفل والقبض على أحد المتهمين ويدعى ( رضا ) وتقوم الأجهزة الأمنية الآن بسرعة القبض على باقى الخاطفين
ليعود الطفل زياد إلى منزلة سالما وسط فرحة كبيرة من أسرته وجميع أبناء مدينة المحلة
وصرح الطفل ( زياد ) بعد عودتة إلى المنزل بأن الخاطفين وضعوا المسدس على رأسة وتهديده بالقتل لو حاول الصراخ
وأفاد بأنهم انزلوه من السيارة وركب سيارة أخرى على الطريق حيث كان معصوم العينين
وقال بأنهم سوف يطلبوا من والدة 2 مليون جنيه مقابل الإفراج عنه وعودته إلى المنزل
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإهداء الطفل زياد عجلين لذبحهم وتوزيعهم وكذا لاب توب هدية مقابل عودتة سالما
وقام محمد عربيى ومحمود الشامى أعضاء مجلس الشيوخ والنواب بإعطاء الطفل زياد هدية الرئيس عبدالفتاح السيسى
ونحن نوجه كل الشكر والتقدير إلى جميع الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن بمحافظة الغربية على رأسهم اللواء هاني عويس والعميد أحمد مبروك مدير مباحث المديرية
وكذا جميع ضباط وأفراد البحث الجنائى بمدينة المحلة الذين ساهموا فى تحرير خطف الطفل زياد
ولاننسى اهتمام الرئيس السيسى ووزير الداخلية بخطف الطفل زياد حتى تمت عملية تحريرة والاطمئنان على عودتة إلى أسرتة بمدينة المحلة
ووجهت أسرة وأقارب الطفل المخطوف الشكر إلى الرئيس السيسى ووزير الداخلية ومدير الأمن وجميع الضباط بمدينة المحلة حتى عودة الطفل زياد إلى أحضان والديه