يتمتع الزيتون بطعم خاص ومميز، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، فهو غني بفيتامين E ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض الصحية مثل السرطان والسكري وأمراض القلب، كما تعد الفاكهة مصدرًا جيدًا لفيتامين A والنحاس والكالسيوم والحديد بالإضافة إلى فيتامين E، وفقًا للتقرير المنشور على موقع healthshots.
من الميزات المذهلة الأخرى للزيتون أنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالدهون الصحية، ولهذا السبب يعتبر الزيتون مفيدًا لصحة القلب ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يحتوي الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك، كما أنه مصدر رائع للألياف وفيتامين E. ويحتوي الزيتون أيضًا على العديد من المواد الكيميائية النباتية، وهي مواد كيميائية تنتجها النباتات، بما في ذلك هيدروكسي تيروسول، وهي مفيدة جدًا لأجسامنا، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علوم التغذية.
فوائد الزيتون للصحة
– غني بمضادات الأكسدة
تلعب مضادات الأكسدة دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. تشير دراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء النباتية إلى أن الزيتون يزيد من مستويات الجلوتاثيون في الدم. هذا هو أحد أهم مضادات الأكسدة في أجسامنا. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزيتون أيضًا في مكافحة الالتهابات في الجسم.
– يساعد في صحة القلب
إن تناول الزيتون بشكل يومي يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ومع ذلك، تأكد من تناوله بالكمية المناسبة لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون خطيرًا. يحتوي الزيتون على حمض الأوليك، وهو حمض دهني، قد يحسن صحة القلب. يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة ويحمي الكوليسترول السيئ (LDL) من الأكسدة، وفقًا لهذه الدراسة المنشورة في Biomolecules.
– يجعل العظام أقوى
تشمل الفوائد الصحية للزيتون قدرته على منع هشاشة العظام. أفادت دراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أن تناول الزيتون وزيت الزيتون يمكن أن يحسن صحة العظام، حيث يمكن أن يساعد بشكل كبير في كثافة المعادن في العظام وقوة العظام البيوميكانيكية. تساعد البوليفينولات الموجودة في الزيتون على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات. كما يمكنها أيضًا تقليل خطر الإصابة بكسور العظام.
– قد يمنع السرطان
يرتبط تناول الزيتون وزيت الزيتون بالوقاية من أنواع معينة من السرطان، وذلك بسبب وجود مضادات الأكسدة وحمض الأوليك. وقد ربطت دراسة نشرت في مجلة Plos One بين استهلاك زيت الزيتون وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 31%. وقد يعمل حمض الأوليك على تثبيط دورة حياة الخلايا السرطانية التي قد تكون موجودة في الثدي والقولون والمعدة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
– انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والأمراض المرتبطة بالدماغ
كما ارتبطت مادة الأوليكانثال الموجودة في الزيتون وزيت الزيتون بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى مرتبطة بالدماغ. فهي تساعد على إزالة لويحات بيتا أميلويد، التي تعطل وظائف الخلايا، من الدماغ وتعزز تحللها. وتشير دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية إلى أن المركبات الفينولية الموجودة في الزيتون تقلل من خطر ضعف الإدراك الخفيف.
– قد يمنع مرض السكري
هناك علاقة بين تناول زيت الزيتون والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني من خلال مساعدة الجسم على تنظيم الجلوكوز. يمكن أن يؤدي الجلوكوز غير المنظم إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يساعد الزيتون في تنظيمه بسبب وجود الدهون الأحادية غير المشبعة. تساعد هذه الدهون جسمك على معالجة السكر في الطعام، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes.
– يساعد على تحسين صحة الجلد
وفقًا لهذه الدراسة المنشورة في Nutrients، فإن خصائص زيت الزيتون المضادة للأكسدة والفيتامينات والبكتيريا تجعله رائعًا للبشرة. فهو يساعد في علاج الشيخوخة المبكرة، ويرطب البشرة، ويحسن حالات الجلد مثل الأكزيما والصدفية. يمكن استخدام زيت الزيتون كمرطب ومقشر ومزيل لمكياج العيون وقناع للوجه وعلاج للتجاعيد وزيت للندبات. ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا للجميع ويمكن أن يسبب تهيج الجلد أو انسداد المسام لدى بعض الأشخاص. من المهم استخدام زيت زيتون عالي الجودة ومعتمد وإجراء اختبار رقعة قبل استخدامه على بشرتك.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.