أسباب حكة الأنف المستمرة اعرفها – اليوم السابع

قد تسبب الحكة المستمرة في الأنف إحراجاً شديداً لصاحبها، ولكنها فعل لا إرادي ناتج عن الحساسية التي يشعر بها إما داخل الأنف أو خارجه، ولا بد من السيطرة على السبب للتخلص من هذا الفعل.

وبحسب تقرير نشره موقع “ويندلي ميديكال” المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن أسباباً وعوامل عديدة قد تكون وراء هذه الحكة المستمرة التي لا تتوقف في الصيف أو الشتاء لدى بعض الأشخاص، وهناك أسباب عديدة منها:

بعض النموات التي تظهر في الأنف، سواء من تراكمات داخل الأنف أو أورام مثلاً، تسبب انسداد واحتقان الأنف، مما يترك شعوراً بالحكة المستمرة.

يعد تهيج الجلد داخل الأنف أو خارجه من أهم أسباب الحكة المستمرة داخل الأنف وخارجه، سواء كان بسبب الحساسية أو العوامل البيئية أو غسل الأنف بشكل متكرر أو أسباب أخرى.

حساسية الأنف التي تحدث نتيجة للعطور والمواد التي يمكن أن يرشها الشخص وتسبب تهيجًا وبعض أنواع الحساسية.

لا يمكننا تجاهل الالتهابات والمتلازمات المسببة للحكة والحساسية، سواء حساسية الطعام، أو حساسية الأنف، أو حساسية الجيوب الأنفية، وكل الالتهابات الناتجة عنها.

وأضاف الدكتور ماهر الجارحي، استشاري الباطنة والصدر بمستشفى حميات إمبابة، أن حكة الأنف قد يكون لها أسباب وعوامل كثيرة، لكن أولها وأكثرها وضوحاً وانتشاراً هي الحساسية، سواء كانت حساسية الغبار، أو حساسية الأنف الحادة، أو حساسية الجيوب الأنفية، أو حساسية الجلد الناتجة عن تغيرات الجلد أو في بعض فصول السنة مثل الصيف والخريف، وغيرها من الأسباب التحسسية الحادة التي تهيج مناطق معينة من الجسم، وأشهرها الأنف.

وتابع التقرير موضحاً أن هناك أسباباً أخرى كثيرة منها الحساسية الموسمية التي قد تصيب بعض الأشخاص نتيجة حبوب اللقاح في مواسم معينة أو التعرق المفرط الذي يسبب بعض الحكة والرغبة فيها خلال فصل الصيف على وجه الخصوص، كما أن تناول الأطعمة الحارة أيضاً وعدم تنظيف الوجه واليدين جيداً قد يسبب هذه المشكلة، ومن الضروري تجفيف الأنف والوجه جيداً بعد استخدام الماء على الوجه حتى لا يسبب مشاكل جلدية ويسبب الحكة، كما أن بعض مشاكل الجلد مثل الإكزيما وحساسية الجلد والعديد من أنواع الأمراض الجلدية التي تسبب بعض الحساسية في مناطق من الجسم قد تكون وراء هذه الحكة، كما قد تكون بعض الأعراض مثل سيلان الأنف سبباً لهذه الحكة.

لا بد من زيارة طبيب مختص، والذي من خلال الشرح والفحص الجيد يحدد طبيعة الأسباب المؤدية إلى هذه الحكة اللاإرادية ويوضح السبب، وبالتالي يمكن علاجها بحيث تختفي الأعراض.