إن الحفاظ على صحة الخصوبة أمر بالغ الأهمية لزيادة فرص الحمل بشكل طبيعي. في هذا التقرير، نتعرف على كيف يمكن للعادات اليومية، مثل تناول الوجبات السريعة، أو الشعور بالتوتر، أو عدم ممارسة الرياضة، أو التدخين، أن تضر بخصوبتك وطرق منعها، وفقًا لموقع Times Now.
عادات يومية تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الحمل
تناول الأطعمة المصنعة
إن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة والمعلبة غير الصحية قد يعيق الخصوبة. تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الصوديوم والسكر والدهون المتحولة والمواد المضافة والمواد الحافظة، والتي قد تتداخل مع هرمونات الشخص، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني. يمكن أن يؤدي اختلال التوازن الهرموني إلى مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية والإباضة.
تحتوي الأطعمة المصنعة على عدد أقل من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون الصحية، مما يؤدي إلى نقص التغذية. يميل الإجهاد التأكسدي إلى الزيادة في الجسم، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا والأنسجة التناسلية. تجنب تناول الأطعمة غير الصحية مثل رقائق البطاطس والشوكولاتة والكعك والبيتزا والمعكرونة والشعيرية والبطاطس المقلية.
ضغط
يمكن أن يساهم نمط الحياة المزدحم في الإصابة بالتوتر. يمكن أن يؤثر التوتر المزمن بشكل كبير على صحتك العامة وخصوبتك. يمكن أن يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني لدى النساء، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وجعل فترات الخصوبة صعبة التنبؤ. يمكن لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، المسؤولة عن وظائف مثل تنظيم مستويات ضغط الدم والتمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب، أن تؤثر على خصوبتك.
يمكن أن يؤثر ذلك على كل من الرجال والنساء من خلال تقليل إنتاج الحيوانات المنوية والإباضة على التوالي، لذا يصبح من الضروري إدارة التوتر والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة. يمكن أن تكون تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق مفيدة.
عدم الحركة
إن ممارسة الرياضة أو النشاط البدني أمر ضروري للحفاظ على نمط حياة صحي والبقاء في حالة جيدة. إن الجلوس في مكان واحد لساعات طويلة أو عدم الحركة بشكل كافٍ يمكن أن يساهم في حدوث مشاكل صحية، مثل السمنة واختلال التوازن الهرموني، والتي تتداخل بشكل مباشر مع صحة الخصوبة لديك. إن البقاء نشطًا بانتظام لأكثر من 40 دقيقة يوميًا من خلال أنشطة مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ورفع الأثقال، واليوغا، والتأمل، والسباحة، والجري، أو لعب كرة السلة يمكن أن يحسن صحتك العامة. كما يمكن أن يزيد من قدرتك على التحمل ومستويات الطاقة والصحة الإنجابية.
التدخين أو التدخين الإلكتروني أو شرب الكحول
يمكن أن تؤثر عادات مثل التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية وشرب الكحوليات بشكل كبير على الجهاز التناسلي العام لكل من الذكور والإناث. يمكن أن تؤثر السموم الضارة الموجودة في السجائر مثل القطران والزرنيخ والنيكوتين سلبًا على الصحة الإنجابية من خلال تعطيل تكوين الحيوانات المنوية والبويضات على التوالي.
غالبًا ما يُنظر إلى التدخين الإلكتروني باعتباره بديلًا أكثر أمانًا للتدخين، إلا أنه قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة تؤثر سلبًا على الخصوبة. تؤدي هذه العادات إلى انخفاض جودة وعدد الحيوانات المنوية والبويضات، مما يخلق عقبات في عملية الإخصاب. يمكن أن يؤدي الكحول إلى مشاكل في الإنجاب مثل ضعف جودة الحيوانات المنوية وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
الإفراط في استخدام الشاشة والهاتف المحمول
إن قضاء ساعات طويلة على الأجهزة المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يساهم في نمط حياة غير مستقر، مما يؤدي إلى السمنة واختلال التوازن الهرموني، مما قد يؤثر سلبًا على الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات إلى زيادة مستويات التوتر وسوء جودة النوم، وكلاهما يمكن أن يتداخل مع الصحة الإنجابية. من المهم أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات والانخراط في نشاط بدني للتخفيف من هذه التأثيرات.
التعرض لتقنية الواي فاي والبلوتوث
ويشكل التأثير المحتمل للإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن أجهزة الواي فاي والبلوتوث على الخصوبة مجالا متزايدا للقلق.
تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة لدى الرجال، وكذلك وظيفة المبيض لدى النساء.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإقامة رابط نهائي، فمن المستحسن الحد من التعرض غير الضروري لهذه التقنيات.
يمكن لخطوات بسيطة مثل إبعاد الأجهزة المحمولة عن الجسم، وإيقاف تشغيل WiFi والبلوتوث عند عدم استخدامها، واستخدام الاتصالات السلكية عندما يكون ذلك ممكنًا، أن تساعد في تقليل المخاطر المحتملة.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.