علق تقرير اقتصادي على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تخليه عن سعيه للحصول على ولاية ثانية كرئيس وأنه لن يكون مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ورصد محاولات محللي السوق تقييم تأثير انسحاب بايدن -الذي لم يكن مفاجئا تماما- على الأسواق المالية.
وعلق جوش تومسون، الرئيس التنفيذي لشركة إمباكت هيلث يو إس إيه، على ذلك قائلاً: “المستثمرون يفضلون عمومًا الاستقرار والقدرة على التنبؤ، ومثل هذا التحول السياسي الكبير من شأنه أن يعطل كليهما”. وأضاف تومسون أن رد الفعل الفوري قد يكون انخفاضًا حادًا في أسعار الأسهم، حيث يسعى المستثمرون إلى توخي الحذر من المخاطر المحتملة، وفقًا لمنصة غلوبس. الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال محللون لموقع ياهو فاينانس إن هوية المرشح الرئاسي الديمقراطي الجديد سيكون لها تأثير حاسم على استجابة السوق. وأشاروا إلى أن المرشح الأكثر ترجيحا في الوقت الحالي -والشخص الذي أيده بايدن نفسه- هو نائبة الرئيس كامالا هاريس. من جانبها، قالت ستيفاني فوغان، المؤسس المشارك لشركة فيدا متعددة الجنسيات، إن انسحاب بايدن يجعل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب أكثر احتمالا، وهو أمر إيجابي للأسهم الأمريكية. وأضافت أن “انتخاب كامالا هاريس من شأنه بالتأكيد أن يخلق وضعا من المرجح أن يفوز فيه ترامب، وهو من دعاة النمو والابتكار، وهما مجالان يحتاج إليهما الاقتصاد الأمريكي. لذلك، من المؤكد تقريبا أن الشركات والسوق المالية الأمريكية ستستفيد من هذا”. وأشار التقرير إلى أن تأثير زيادة فرص انتخاب ترامب على الأسواق كان واضحا بعد الأداء المتعثر لبايدن في المناظرة التلفزيونية بينهما، وتلخصت الاستجابة الفورية في انخفاض العائدات على سندات الخزانة الأميركية، في حين حاولت الأسواق المالية في وول ستريت فهم أهمية وجود رئيس جمهوري، وخاصة الذي من المتوقع أن يخفض الضرائب ويزيد الإنفاق على المؤسسة العسكرية، فيما يرى المحللون أنه في حال النظر إلى المرشح الديمقراطي الجديد على أنه ضعيف مقارنة بترامب، فهناك إمكانية لتوقع حركة مماثلة في سوق السندات.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.