تتزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي بمعدل مذهل. ووجد تقرير صادر عن لجنة لانسيت لسرطان الثدي أن حالات الإصابة بسرطان الثدي سترتفع من 2.3 مليون حالة في عام 2020 إلى أكثر من 3 ملايين حالة بحلول عام 2040. يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء ويتطور عندما تنمو الخلايا في العضو بشكل غير طبيعي وتنقسم بسرعة لتكوين كتلة. ومع ذلك، يمكن الوقاية من سرطان الثدي من خلال إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة تايمز أوف إنديا.
فيما يلي نستعرض 6 تغييرات في نمط الحياة للوقاية من سرطان الثدي.
-الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
تتعرض النساء لخطر متزايد للإصابة بالسمنة، وخاصة بعد انقطاع الطمث. وقد تساهم مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة في الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي صحي إلى تقليل هذا الخطر إلى حد ما، لذا تأكدي من اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
إن النشاط البدني المنتظم مهم جدًا.
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إدارة الوزن. إن تجاهل اللياقة البدنية هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه النساء. إن أهمية النشاط البدني تتجاوز الحفاظ على وزن صحي. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تنظيم مستويات الهرمونات وتعزيز مناعتنا. يمكن أن يقلل هذا أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي القوي كل أسبوع، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات لمدة يومين أو أكثر كل أسبوع.
– تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات وتجنب الأطعمة المصنعة.
يمكن أن يلعب ما تأكلينه دورًا رئيسيًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. فالنساء اللاتي يتناولن كميات كافية من الخضراوات والفواكه والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم يجدن أنفسهن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي. يمكن لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الموجودة في هذه الأطعمة أن تساعد في الحماية من السرطان. لذا، أضيفي المزيد من الحبوب الكاملة إلى وجباتك وقلل من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء. واعتمدي على تناول الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور وزيت الزيتون.
– تجنب التدخين.
يرتبط التدخين بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وخاصة لدى النساء قبل انقطاع الطمث. يمكن للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ أن تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى السرطان. يجب أيضًا تجنب التعرض للتدخين السلبي، لأنه يحمل أيضًا مخاطر.
– الرضاعة الطبيعية
يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية، وخاصة لمدة عام أو أكثر، من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد يكون لها تأثير وقائي بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا إذا كان لديك خيار الرضاعة الطبيعية، فقد يكون ذلك مفيدًا لك ولطفلك.
– الفحوصات الدورية والفحص الذاتي
يعد الكشف المبكر أمراً بالغ الأهمية للقضاء على سرطان الثدي منذ البداية، لذا قومي بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية والفحص الذاتي بشكل منتظم، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الكشف المبكر عن السرطان عندما يكون قابلاً للعلاج، وقومي بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي لملاحظة أي تغيرات، ويوصي الأطباء بإجراء الاختبار الجيني لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.