بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاءاته مع عدد من نظرائه على هامش الاجتماعات الوزارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) العلاقات الثنائية وقضايا الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وركز الاجتماع الذي عقد في فيينتيان عاصمة لاوس على العلاقات الثنائية وقضايا الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت وزارة الخارجية الروسية – في بيان أوردته قناة روسيا اليوم – إن محادثات لافروف مع وزير خارجية تيمور الشرقية بينيديتو فريتاس ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ركزت على آفاق التعاون الثنائي وقضايا تشكيل هيكل أمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى مهام التفاعل على المنصات الدولية.
وأضافت أن لافروف التقى أيضا مع نظيره الكمبودي سوك تشيندا صوفيا، وناقش معه وضع وآفاق تطوير التعاون الروسي الكمبودي مع التركيز على السياسة الخارجية والتجارة والمجالات الاقتصادية والإنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن “الطرفين استعرضا نتائج التعاون العملي في إطار شراكة الحوار بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والتي تنسق كمبوديا بشأنها منذ أغسطس 2021”. وأيد الوزيران مواصلة تعزيز تنسيق الجهود في المنصات التي تركز على رابطة دول جنوب شرق آسيا.
أجرى لافروف اجتماعا مع واريوان يوسف، وزير الخارجية الثاني لسلطنة بروناي دار السلام، التي يتولى السلطان حسن البلقية نفسه حقيبتها الوزارية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن لافروف سيشارك خلال الفعاليات الوزارية السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا يومي الجمعة والسبت في اجتماعات وزارية بصيغ مختلفة. "روسيا-آسيان", "قمة شرق آسيا" ومنتدى الأمن الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
"رابطة دول جنوب شرق آسيا" ("رابطة أمم جنوب شرق آسيا") تشمل 10 دول في منطقة جنوب شرق آسيا: فيتنام، وإندونيسيا، وبروناي، وسنغافورة، وتايلاند، وكمبوديا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين."
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.