Site icon السفير

الشمس تطلق أقوى توهج للدورة الشمسية الحالية إلى الفضاء

الشمس تطلق أقوى توهج للدورة الشمسية الحالية إلى الفضاء
القاهرة: «السفير»

رصدت مركبة الفضاء الأوروبية سولار أوربيتر (SolO) انفجارًا شمسيًا قويًا للغاية من فئة X14 من الجانب البعيد للشمس. ورغم أنه لم يكن أقوى انفجار شمسي تم تسجيله على الإطلاق، إلا أنه كان الأقوى في تاريخ الدورة الشمسية الحالية. ويمكن أن تؤدي الانفجارات الشمسية بهذا الحجم إلى عواصف إشعاعية أطول أمدًا وحتى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم إذا كانت موجهة نحو الأرض.

وبحسب موقع “سبيس”، فإن الانفجارات من فئة X هي الرائدة في مقياس التصنيف، وتطلق طاقة أقوى بعشر مرات من الانفجارات من فئة M، والتي تأتي في المرتبة الثانية في القائمة.

قال صامويل كروكر، الباحث الرئيسي في مرصد التصوير بالأشعة السينية SolO (STIX): “من بين فئة GOES المقدرة، كان هذا أكبر ثوران حتى الآن”. “لقد لاحظنا ثورات كبيرة أخرى في 20 مايو 2024 (X12) و17 يوليو 2023 (X10)، وكل هذه الثورات جاءت من الجانب الخلفي للشمس”.

أما بالنسبة للجانب الأرضي من الشمس، فقد حدث أكبر ثوران مسجل حتى الآن لهذه الدورة الحالية في 14 مايو 2024، وكان مرتبطًا ببقعة شمسية عملاقة خلقت العاصفة الجيومغناطيسية التاريخية التي أدت إلى ظهور الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم. وكان الثوران مصحوبًا بانبعاث كتلة إكليلية (CME) ضخم للغاية، اكتشفه مرصد الشمس والغلاف الشمسي التابع لوكالة ناسا (SOHO).

تعتبر الانبعاثات الكتلية الإكليلية عبارة عن انفجارات من البلازما والمجال المغناطيسي تنطلق إلى الخارج من الغلاف الجوي للشمس.

إن انفجار البلازما المشحون مغناطيسيًا الذي رافق انفجار الفئة X الأخير لم يتم إرساله في اتجاهنا، ولكن لو كان كذلك، فقد يكون عاصفة شمسية كبرى.

لو كان هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي في طريقه إلى ضرب الأرض، لكان من الممكن أن يتسبب في تعرض كوكبنا لتأثيرات مماثلة.

كان من الممكن أن يكون مشهد الشفق القطبي مثيرًا للإعجاب، ولكن على الجانب المقلق، مع مثل هذا الانفجار الديناميكي للجسيمات النشطة التي تتجه نحونا، فإنه قد يهددنا بمشاكل تكنولوجية كبرى أو انقطاع التيار الكهربائي على غرار الحدث الذي وقع في عام 1989 والذي أثر بشدة على شبكة الكهرباء في كيبيك.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version