إن الامتنان يمكن أن يعزز صحتك. إن الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة من حولك، سواء كانت سلبية أو إيجابية، يمكن أن يكون لها تأثير عميق على نفسيتك. فالأشخاص الذين يحمدون نعم الله عليهم أو يشعرون بالامتنان بشكل عام لديهم قدرة أكبر على التعامل مع الضغوط اليومية، مما يجعلهم أكثر صحة من غيرهم، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
أظهرت العديد من الدراسات أن الامتنان يمكن أن يكون له تأثير علاجي على الصحة البدنية والعقلية. إن ممارسة الامتنان، أو تقدير الأشياء من حولك، تلعب دورًا في تحسين جودة النوم، والحفاظ على معنوياتك جيدة معظم الوقت، وتقليل خطر الاكتئاب والقلق، وهما عاملان من عوامل الخطر للعديد من الأمراض المزمنة.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يساعدنا بها الامتنان في تعزيز صحتنا العقلية:
يمكن أن يؤدي الامتنان إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يساعد الشعور بالمزيد من الإيجابية والامتنان في خفض مستويات التوتر وضغط الدم وتقليل الالتهاب، مما قد يؤدي إلى تحسين صحة القلب بشكل عام.
إن الشعور بالامتنان يعزز جهاز المناعة لديك.
إن تقدير الأشياء من حولنا ورؤية الأشخاص والمواقف بشكل إيجابي يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة لديك، وهذا سيساعدك على التمتع بصحة جيدة بشكل عام.
يمكن أن يساعد على تحسين نومك.
إن ممارسة الامتنان تقلل من التوتر، وتقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتجعلك تشعر بالسعادة بشكل عام. وهذا له تأثير علاجي على نومك أيضًا، والأشخاص الذين ينامون جيدًا يتمتعون بصحة أفضل.
ويمكن أن يقلل من خطر الاكتئاب.
عندما تشعر بالامتنان للأشياء الأساسية مثل جسدك وطعامك وحواسك، فإنك تحول التركيز من الثرثرة السلبية في عقلك إلى أشياء أكثر إيجابية في الحياة. إن البقاء في هذه الحالة يقلل من خطر الاكتئاب ويجعلك تشعر بسعادة أكبر.
يمكن أن يقلل من الألم المزمن.
أفاد الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة والذين مارسوا الامتنان بانتظام بتحسن مشاعرهم العامة بالرفاهية بالإضافة إلى انخفاض الألم في اليوم الذي مارسوا فيه الامتنان، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة التمريض الشامل.
يمكن أن يحسن علاقاتك.
من المعروف أن الشعور بالامتنان للعلاقات المحبة في الحياة يحسن صحتك العقلية. فعندما تكون في حالة ذهنية رائعة، تكون أكثر صحة ويكون خطر إصابتك بالأمراض المزمنة أقل. وهذا يمكن أن يساعدك على عيش حياة صحية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.