استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر الدفاع المدني وشهود عيان، أن جيش الاحتلال فجر عمارات سكنية في بلدة القرارة شمال خانيونس، بالتزامن مع قصف حي الشيخ الناصر وسط المدينة.
انتشلت فرق الدفاع المدني والإنقاذ جثامين 3 شهداء في حي الصبرة بعد استهدافهم بمدفعية الاحتلال قبل أيام.
قصفت مدفعية الاحتلال حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف زوارق الاحتلال الحربية ساحل المدينة.
وكثفت طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفها على وسط قطاع غزة، وشنت غارة على مخيم البريج، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات، وأراضي زراعية في محيط المطاحن جنوب دير البلح.
هجّر آلاف المواطنين الفلسطينيين، أمس الأحد، من مخيم البريج وأطرافه وسط قطاع غزة، بعد تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة إخلاء بعض المناطق استعداداً للعمليات العسكرية.
وخلال الأشهر الماضية، دعا جيش الاحتلال المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة أماكن سكنهم والتوجه إلى هذه الأحياء والكتل جنوب قطاع غزة، بزعم أنها “إنسانية وآمنة”.
إن المنطقة التي يدعي جيش الاحتلال أنها “إنسانية” ويجبر المواطنين على النزوح إليها، تفتقر إلى أبسط متطلبات الحياة الإنسانية، فضلاً عن كونها مكتظة بالنازحين.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن 9% من سكان قطاع غزة نزحوا خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المكتب الأممي في بيان صحفي أن 29 ألف شخص كانوا متواجدين في المنطقة التي أمر الجيش بإخلائها أمس الأحد، مشيرا إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من العيش بكرامة.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني نزحوا هذا الأسبوع من خانيونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء يوم الاثنين الماضي، فيما لا يزال المئات عالقين شرق خانيونس.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.