Site icon السفير

فرنسا ترحب بإدراج دير القديس هيلاريون بغزة على قائمة اليونسكو للتراث العالمى

فرنسا ترحب بإدراج دير القديس هيلاريون بغزة على قائمة اليونسكو للتراث العالمى
القاهرة: «السفير»

رحبت فرنسا بإدراج دير القديس هيلاريون “تل أم عامر” في غزة على قائمتي التراث العالمي والتراث العالمي المهدد بالخطر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك في أعقاب اجتماع لجنة التراث العالمي في نيودلهي في 25 يوليو/تموز الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين إن هذا القرار يبعث على الأمل في ظل الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة، ويعكس الاعتراف بالقيمة الاستثنائية لهذا الموقع الرهباني، الذي يعد من أقدم المواقع الرهبانية في الشرق الأوسط، وهو ما يوفر حماية دولية معززة لهذا الموقع. كما يؤكد هذا القرار بإدراج الموقع على القوائم أهمية حماية التراث الثقافي الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لتهديد خطير بسبب الحرب الدائرة في القطاع.

وأكد كريستوف لوموان أن فرنسا منذ عام 2018 شاركت بشكل كبير في حماية وتطوير دير القديس هيلاريون وستساهم أيضا في إعادة تأهيل الموقع بعد الحرب، مشيرا إلى أن فرنسا ساهمت بشكل مباشر في هذا القرار المهم من خلال دعم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في إعداد ملف ترشيح الموقع وتقديمه للجنة التراث العالمي من خلال خبراء فرنسيين.

وبحسب المسؤول الفرنسي، فإن فرنسا ستعمل على ضمان حماية هذا الموقع وفقاً لاتفاقية عام 1972 بشأن حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية عام 1954 بشأن حماية التراث الثقافي في حالة نزاع مسلح.

وبحسب تقييم أولي أجرته منظمة اليونسكو، فقد دمر القصف 50 موقعا ثقافيا في غزة، وستساهم فرنسا في تقييم مدى الضرر وفي الجهود الرامية إلى إعادة بناء التراث الغني في غزة عندما تسمح الظروف بذلك.

أدرجت منظمة اليونسكو دير القديس هيلاريون، تل أم عامر، في غزة على قائمتي التراث العالمي والتراث العالمي المهدد بالخطر، وذلك تقديراً لقيمة هذا الموقع وضرورة حمايته.

دير القديس هيلاريون تل أم عامر هو أحد أقدم المواقع في الشرق الأوسط، أسسه القديس هيلاريون واستقبل أول مجتمع رهباني في الأرض المقدسة.

يقع الدير عند تقاطع طرق التجارة والتبادل الرئيسية بين آسيا وأفريقيا، وكان مركزًا للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، ويقدم نموذجًا للأديرة الصحراوية التي انتشرت في العصر البيزنطي.

ونظراً للتهديدات التي تتعرض لها المواقع التراثية نتيجة للصراع المستمر في قطاع غزة، اعتمدت لجنة التراث العالمي على إجراءات الإدراج الطارئ المنصوص عليها في اتفاقية التراث العالمي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version