يوسف إدريس.. في مثل هذا اليوم 1 أغسطس سنة 1991 ذكرى وفاة الروائي وكاتب القصة القصيرة والمسرح المصري، الذي ولد في 19 مايو سنة 1927، في البيرم مركز فاقوس، محافظة الشرقية.
كان والد يوسف إدريس متخصصاً في استصلاح الأراضي، فتأثر بسفر والده المتكرر، وعاش بعيداً عن المدينة ليعيش مع جدته في القرية. ولشدة حبه للكيمياء والعلوم، تمنى أن يكون طبيباً. وخلال سنوات دراسته بكلية الطب، شارك في العديد من المظاهرات ضد الاستعمار البريطاني ونظام الملك فاروق. وفي عام 1951، أصبح السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلاب، ثم سكرتير لجنة الطلاب.
وبصفته هذه أصدر مجلات ثورية، وسُجن وأُبعد عن الدراسة لعدة أشهر. وأثناء دراسته للطب حاول كتابة أول قصة قصيرة له، والتي نالت شهرة كبيرة بين زملائه. كما عمل طبيباً في قصر العيني من عام 1951 وحتى عام 1960، فحاول ممارسة الطب النفسي عام 1956، ثم مفتشاً صحياً، ثم صحفياً حراً في جريدة الجمهورية عام 1960.
ثم كاتب بجريدة الأهرام، وفي الفترة من 1973 إلى 1982 سافر عدة مرات إلى الوطن العربي خلال عدة سنوات من 1953 إلى 1980، وزار فرنسا وإنجلترا وأميركا واليابان وتايلاند وسنغافورة ودول جنوب شرق آسيا، وكان عضواً في نادي القصة واتحاد الكتاب واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن يوسف إدريس التحق عام 1961 بالمقاتلين الجزائريين في الجبال وخاض معارك الاستقلال لمدة ستة أشهر، وأصيب بجروح، ومنحه الجزائريون وسامًا تقديرًا لجهوده من أجلهم. وعاد إلى مصر، وأصبح صحفيًا معروفًا، ينشر القصص القصيرة والروايات والمسرحيات، وحصل على وسام الجزائر عام 1961، ووسام الجمهورية عامي 1963 و1967.
بالإضافة إلى حصوله على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في عام 1980، تشمل أعماله الأدبية الأكثر شهرة القصة "البطل", "نهاية العالم"الروايات "المحظور" و "العار"، والمسرحية "ملك القطن", "الجنس الثالث".
وفاة يوسف ادريس
توفي الروائي المصري عن عمر يناهز 64 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً أدبياً كبيراً.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.