قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن أسعار الفائدة قد تُخفض في سبتمبر/أيلول إذا اتبع الاقتصاد الأميركي مساره المتوقع في انخفاض التضخم وارتفاع البطالة، وذلك بعد أن أبقى البنك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه هذا الأسبوع.
وتنتظر الأسواق عدد الوظائف الجديدة التي يسجلها الاقتصاد، بالإضافة إلى معدل البطالة ومتوسط الأجر، وهو مقياس غير مباشر للتضخم، وكل هذه المؤشرات تؤكد اقتراب خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
تترقب الأسواق بيانات اليوم لمعرفة التأثير المستقبلي للبيانات على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، بعد أن بدأت التوقعات تتزايد تدريجيا وفقا للبيانات بأن البنك قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر/أيلول.
يذكر أن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع البنك هذا الأسبوع تركت الباب مفتوحا أمام احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، تاركة القرار وفقا للبيانات الاقتصادية الصادرة حتى موعد الاجتماع، ويعتبر تقرير الوظائف اليوم هو البيانات الأولى والأهم، وهو ما يدفع الأسواق لانتظار تأثيره على أسعار الذهب.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.