قالت بريطانيا الأحد إنها سحبت أفراد عائلات موظفي سفارتها في بيروت بسبب الوضع الأمني المضطرب في لبنان، وجددت دعوتها لمواطنيها هناك لمغادرة البلاد وسط خطر التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية “نحن نشعر بقلق عميق إزاء الوضع الأمني المتقلب للغاية في لبنان”، مضيفا أنه تم نشر مسؤولين قنصليين وعسكريين إضافيين في المنطقة.
وأضاف “لقد قمنا أيضًا بسحب أفراد عائلات المسؤولين العاملين في السفارة البريطانية في بيروت مؤقتًا… يجب على جميع الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان الآن، بينما تظل الطرق التجارية مفتوحة”.
كثفت السفارات في بيروت تحذيراتها لمواطنيها بمغادرة لبنان. وحثت السفارة الأميركية في بيروت المواطنين الأميركيين الراغبين في مغادرة لبنان أمس على “حجز أي تذكرة متاحة”، حيث أوقفت العديد من شركات الطيران أو ألغت رحلاتها إلى البلاد وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت السفارة في رسالة إلى مواطنيها إن “أولئك الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة يمكنهم الاتصال بالسفارة للحصول على مساعدة مالية من خلال قروض الإعادة”. وأضافت أن “أولئك الذين يختارون عدم مغادرة لبنان يجب أن يعدوا خطط طوارئ وأن يكونوا مستعدين للاحتماء في مكانهم لفترة طويلة من الزمن”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السويدية إغلاق سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت ونقل الخدمات القنصلية إلى السفارة السويدية في قبرص اعتبارا من شهر أغسطس/آب الجاري.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن “هذا القرار يأتي بسبب تدهور الوضع في لبنان والشرق الأوسط وتطور الأحداث الخطيرة، ولذلك قررنا إغلاق سفارتنا في لبنان لحماية وضمان سلامة موظفي السفارة”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.