كشفت مجلة “ميليتري ووتش” الأميركية، المعنية بالشؤون العسكرية، أن الولايات المتحدة تنوي توسيع نطاق نشر مقاتلات الشبح من الجيل الخامس في اليابان، حيث تنوي واشنطن نشر مقاتلات “إف-35 سي” في قاعدة مشاة البحرية الأميركية الجوية في مدينة “إيواكوني” اليابانية.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن مقاتلات “إف-35سي” ستحل محل مقاتلات “إف-18إي، إف سوبر هورنت” العاملة في قاعدة مشاة البحرية الأميركية الجوية في مدينة “إيواكوني” اليابانية.
ويرى موقع “ميليتري ووتش” أن هذا النشر يمثل توسعاً إضافياً لتواجد مقاتلات “إف-35” في اليابان؛ وهو ما يعكس مكانة منطقة شمال شرق آسيا كأولوية لنشر هذه الفئة من المقاتلات.
وأشارت إلى أن أول مقاتلة من طراز إف-35 تم نشرها في الخارج تم نشرها في اليابان في عام 2017 تحت قيادة مشاة البحرية الأميركية، التي حافظت منذ ذلك الحين على وجود دائم في اليابان عبر طراز إف-35 بي.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في 3 يوليو/تموز، عن نشر 48 مقاتلة شبحية من طراز F-35A في قاعدة ميساوا الجوية في محافظة أوموري في شمال شرق اليابان لأول مرة بهدف تعزيز الردع الإقليمي.
وبحسب المجلة الأميركية، فقد حظيت اليابان بأولوية استضافة مقاتلات إف-35، وذلك لقربها من الصين التي يمتلك جيشها عددا كبيرا من مقاتلات الجيل الخامس الصينية جيه-20، والتي يمكن اعتبارها في كثير من النواحي المقاتلة الأولى في العالم للقتال الجوي، حيث يبلغ مدى طيرانها ضعف مدى أي فئة مقاتلة غربية، كما أن رادارها أكبر بكثير، كما أن إلكترونياتها تضاهي إلى حد كبير تلك الموجودة في مقاتلات إف-35 الأميركية. ولفتت مجلة ميليتاري ووتش إلى أن التسليح الأساسي للمقاتلة الصينية جيه-20 يتفوق على نظيراتها الأميركية والروسية، وذلك بفضل تزويدها بمحركين وليس محركا واحدا مثل مقاتلات إف-35. وتتمتع المقاتلة الصينية بقدرة عالية على المناورة، وقدرة على الطيران، والقدرة على حمل العديد من الصواريخ.
وتوقعت المجلة الأميركية أن تنشر الدول الأوروبية المزيد من أساطيلها المقاتلة من طراز إف-35 لدعم الأهداف الجماعية الأوسع للكتلة الغربية، مشيرة إلى أن إيطاليا كانت من أوائل الدول التي اتخذت هذه الخطوة في أغسطس/آب 2023.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.