كانت شركة NVIDIA تجمع كميات هائلة من المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها، حيث تطلب الشركة التي تبلغ قيمتها 2.4 تريليون دولار من العاملين تنزيل مقاطع فيديو من YouTube وNetflix ومجموعات بيانات أخرى لتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التجارية.
وبحسب موقع Engadget، فإن الشركة المصنعة لبطاقات الرسوميات هي من بين شركات التكنولوجيا التي يبدو أنها اعتمدت نهج “التحرك السريع” في سباقها لإثبات الهيمنة في اندفاع الذكاء الاصطناعي، ويقال إن التمرين هو تطوير نماذج لمنتجات مثل مولد العالم ثلاثي الأبعاد Omniverse وأنظمة السيارات ذاتية القيادة.
دافعت شركة NVIDIA عن ممارساتها، حيث قال متحدث باسم الشركة إن أبحاثها “تتوافق بشكل كامل مع نص وروح قانون حقوق النشر”.
في حين زعمت أن قوانين الملكية الفكرية تحمي تعبيرات محددة، لكنها لا تحمي الحقائق أو الأفكار أو البيانات أو المعلومات.
وشبهت الشركة هذه الممارسة بحق الشخص في “التعرف على الحقائق والأفكار والبيانات أو المعلومات من مصدر آخر واستخدامها للتعبير عن نفسه”.
ولكن يبدو أن يوتيوب لا يتفق مع هذا الرأي، حيث أشار المتحدث باسم الشركة جاك مالون إلى تقرير بلومبرج في أبريل/نيسان، والذي نقل عن الرئيس التنفيذي نيل موهان قوله إن استخدام يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي سيكون “انتهاكًا واضحًا” لشروطه.
وبحسب ما ورد، فإن موظفي NVIDIA الذين أثاروا مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن هذه الممارسة أبلغهم مديروهم بأن أعلى مستويات الشركة وافقت عليها بالفعل.
أجاب مينغ يو ليو، نائب رئيس الأبحاث في شركة إنفيديا، “هذا قرار تنفيذي، لدينا موافقة شاملة على كافة البيانات”. ووصف آخرون في الشركة هذه العملية بأنها “قضية قانونية مفتوحة” سوف يتعاملون معها في المستقبل.
بالإضافة إلى مقاطع الفيديو على YouTube وNetflix، ورد أن NVIDIA أصدرت تعليمات للعاملين بالتدريب على قاعدة بيانات أفلام MovieNet، والمكتبات الداخلية لمقاطع فيديو ألعاب الفيديو، ومجموعات بيانات الفيديو على Github WebVid وInternVid-10M.
تم وضع علامة على بعض البيانات التي تم تدريب NVIDIA عليها باعتبارها مؤهلة للاستخدام الأكاديمي (أو غير التجاري).
ويشتمل جهاز HD-VG-130M على مكتبة تضم 130 مليون مقطع فيديو على YouTube، ويقال إن NVIDIA تجاهلت المخاوف بشأن المصطلحات الأكاديمية، وأصرت على أن مدفوعاتها كانت عادلة مقابل منتجات الذكاء الاصطناعي التجارية الخاصة بها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.