وذكرت مجلة بوليتيكو أن ألمانيا تسعى إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن القيود المالية تجعل هذا صعبا، لذلك فهي تدرس حاليا إدراج تكاليف النقل العسكري في ميزانيتها الدفاعية.
وذكرت مجلة بوليتيكو في نسختها الأوروبية يوم الأربعاء أن الحكومة الألمانية التي تعاني من نقص السيولة تسعى إلى إدراج تمويل البنية التحتية للنقل التي يستخدمها الجيش في إنفاقها الدفاعي؛ من أجل تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي البالغ 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022، أنشأت الحكومة الألمانية صندوقا مخصصا بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني ومساعدته على تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام.
ولكن مشروع ميزانية الحكومة الألمانية لعام 2025 لا يحقق هذا الهدف. فبدلاً من زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 6.5 مليار يورو، كما طلب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، يقترح مشروع الميزانية زيادة متواضعة قدرها 1.2 مليار يورو فقط.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول كبير في الحكومة الألمانية لمجلة بوليتيكو: إن برلين تدرس كيفية إدراج الإنفاق على التنقل العسكري في ميزانيتها الدفاعية، وهو ما قد يشمل تكاليف تعزيز الطرق والسكك الحديدية اللازمة لنقل القوات والدبابات في جميع أنحاء البلاد.
لدى حلف شمال الأطلسي مبادئ توجيهية صارمة بشأن ما يعتبر إنفاقاً دفاعياً، حيث تنص على أن “الإنفاق على المكون العسكري للأنشطة المدنية العسكرية المشتركة لا يتم تضمينه في الإنفاق العسكري إلا إذا كان من الممكن حساب المكون العسكري أو تقديره على وجه التحديد”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.