وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لشراكتها القوية مع الإكوادور، والتي تنبع من التزامهما المشترك بالديمقراطية وتوسيع الفرص الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت: “تتمتع الولايات المتحدة والإكوادور بشراكة قوية وديناميكية، متجذرة في التزامنا بالديمقراطية وتوسيع الفرص الاقتصادية”.
وأضاف: “إن جهودنا التعاونية في التجارة والاستثمار والابتكار – والتي تدعمها التزامنا المتبادل بشراكة الأمريكتين من أجل الرخاء الاقتصادي – لم تعمل على تعزيز اقتصاداتنا فحسب، بل ساعدت أيضًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد والموارد الطبيعية الثمينة في الإكوادور”.
وأكد بلينكن أن التزام واشنطن وكيتو بضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية يؤكد على أهمية حماية حقوق وكرامة جميع الأفراد، قائلاً: “من خلال جهودنا المشتركة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وتعزيز أمن الحدود، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، فإننا نعمل على خلق بيئة أكثر أمانا للجميع”.
وقال: “سواء من خلال البرامج التعليمية أو الثقافية أو التعاون المهني، فإن التبادلات بين الناس تعزز الروابط الثقافية العميقة بين بلدينا”. واختتم البيان: “نيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، أبعث بتحياتي الحارة إلى الشعب الإكوادوري وهو يحتفل بالذكرى السنوية الـ 215 لاستقلاله”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.