انطلقت، اليوم الخميس، الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 7 سبتمبر/أيلول المقبل، حيث بدأ المرشحون الثلاثة، وهم عبد المجيد تبون، ويوسف أوشيش، وحسني شريف عبد العال، تقديم برامجهم الانتخابية بهدف إقناع الناخبين بالتصويت لهم يوم الانتخابات.
وتستمر الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة لمدة عشرين يوماً، وتنتهي قبل ثلاثة أيام من موعد التصويت، وهي الأيام الثلاثة التي تسمى “الصمت الانتخابي”.
وقد وضع القانون الجزائري للانتخابات عدة ضوابط لها، من بينها الامتناع عن خطاب الكراهية وكل أشكال التمييز، كما يحظر استعمال اللغات الأجنبية واستعمال الممتلكات أو الوسائل المملوكة لشخص معنوي أو مؤسسة أو هيئة حكومية خاصة أو عامة لأغراض الدعاية الانتخابية.
ويحظر أيضاً استخدام دور العبادة والمؤسسات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية والتدريبية مهما كان نوعها أو تبعيتها، كما يحظر إساءة استعمال رموز الدولة.
وسوف يستفيد كل مرشح أيضًا بشكل متساوٍ من الوصول إلى الوسائط السمعية والبصرية المرخصة، مع منح مدة الاستضافة الممنوحة متساوية بين المرشحين.
أجريت يوم السبت الماضي قرعة توزيع الفترة الزمنية المخصصة للمرشحين تحت عنوان “التعبير المباشر” في وسائل الإعلام الرسمية المسموعة والمرئية، حيث تم تحديد مدة زمنية قدرها 6 دقائق لكل مرشح.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.