أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن أنه لا يزال من الممكن تجنب حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وذلك عقب زيارته لبنان أمس الخميس، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لوقف التصعيد في المنطقة.
وقال سيجورن في تصريحات خاصة لإذاعة فرنسا الجمعة: “ما زال بوسعنا تجنب حرب إقليمية”، معتبراً أن الحرب اليوم ليست في مصلحة أحد.
وتهدف هذه الجولة الدبلوماسية إلى الدعوة مجددا إلى وقف التصعيد في المنطقة ونقل “رسالة دبلوماسية”. فبعد عشرة أشهر من الصراع في قطاع غزة، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى إعطاء كل فرصة للوسائل الدبلوماسية التي يجب أن تشمل، حسب قوله، “المناقشات حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”، في إشارة إلى المناقشات التي تجري حاليا في الدوحة.
وقد تضاعف خطر التصعيد العسكري بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز، وأيضا بعد اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله اللبناني في 30 يوليو/تموز في غارة بالقرب من بيروت أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها. وفي هذا الصدد، أعرب سيغورني عن قلقه إزاء عناصر أو أعمال تصعيدية قد تؤدي إلى حرب إقليمية لن تكون في مصلحتنا، لا هنا ولا في إسرائيل.
وفي إطار دعم الجهود الدبلوماسية الجارية لخفض التصعيد في المنطقة، زار وزير الخارجية الفرنسي بيروت أمس الخميس، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لضمان السلام في المنطقة، مؤكداً دعم بلاده للبنان.
وتعتزم سيغورني أيضا زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتزامنت تلك الزيارة مع انطلاق جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.