أعلن رئيس الوزراء الفرنسي المؤقت غابرييل أتال أن النظام الصحي في البلاد “في حالة تأهب قصوى” لمواجهة خطر جدري القرود، في حين يتابع عن كثب الوضع الصحي المتعلق بانتشار السلالة الجديدة من فيروس جدري القرود في عدد من الدول، خاصة بعد تسجيل أول حالة إصابة بالمرض في السويد أول من أمس الخميس، لأول مرة خارج القارة الأفريقية.
وجاء هذا القرار بعد اجتماع عقده أتال مع وزيرة الصحة كاثرين فوتران لبحث الوضع الصحي المتعلق بانتشار المرض المعروف أيضا باسم “مبوكس” أو “جدري القرود”.
وأكد أتال اتخاذ إجراءات فورية؛ وسيتم إصدار توصيات جديدة للمسافرين القادمين من أو المتجهين إلى المناطق المعرضة للخطر، وسيتم إصدار تعليمات للوكالات الصحية الإقليمية لنقل أحدث المعلومات إلى الهياكل الصحية والمهنيين والجمعيات المرتبطة بالفئات السكانية المعرضة للخطر.
وفيما يتعلق بالتطعيم، قال إن الحكومة ستتواصل مع السلطات الصحية حتى تتمكن من تحديد مسار العمل الذي سيتم اتخاذه بشأن تحديث التوصيات بشأن الفئات المستهدفة.. مشيرا إلى أن فرنسا ستوفر اللقاحات للدول الأكثر تضررا، وفقا لقيم التضامن الدولي والأولوية الصحية لاحتواء تفشي الوباء في أفريقيا.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت الأربعاء الماضي من تزايد انتشار الفيروس، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، واحتمالات قوية للغاية لاكتشاف “حالات مستوردة” جديدة من المرض في القارة الأوروبية. فيما أكدت السويد الخميس الماضي اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود في أوروبا، والتي تم اكتشافها لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2023.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.