Site icon السفير

حيلة نفسية للتغلب على أرق الأطفال.. اعرف أضراره على عقولهم – اليوم السابع

حيلة نفسية للتغلب على أرق الأطفال.. اعرف أضراره على عقولهم – اليوم السابع
القاهرة: «السفير»

إن السهر يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل العقلية والنفسية، وكذلك على طبيعته وقدراته المعرفية، بالإضافة إلى صحته الجسدية بشكل عام، وقد يعاني العديد من الأطفال من الأرق أو السهر بشكل عام.

وبحسب تقرير نشره موقع دليل المساعدة الطبي المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن العديد من الأطفال يعانون من مشاكل النوم، إما بالسهر لساعات طويلة، أو بعدم الرغبة في النوم أو الراحة على الإطلاق، أو بالإصابة باضطرابات النوم.

وتابع التقرير أن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم أو الأرق الشديد أو اليقظة تظهر عليهم أعراض مشابهة ومرتبطة، منها:

ينام الطفل كثيرًا أثناء النهار في أماكن غير متوقعة مثل السيارة والمدرسة وما إلى ذلك.

وتتأثر القدرات الإدراكية للطفل بشكل كبير، ويعاني من صعوبة شديدة في التركيز والانتباه، وخاصة في المدرسة.

لديه مشكلة كبيرة في عدم القدرة على العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ لأي سبب.

تقلبات المزاج وعدم التوازن وعدم القدرة على المشاركة في الأحداث اليومية بسبب الشعور العام بالخمول

غالبا ما ينام بسرعة وفي كثير من الأحيان.

الانفعال وتقلب المزاج

قال الدكتور أمجد العجرودي، استشاري نفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، إن الطفل الصغير يصبح عرضة لمشاكل النوم نتيجة لأسباب عديدة، منها الأمراض ونمط الحياة غير الصحي في المنزل، ولابد من السيطرة على هذه المشكلة لأنها تؤثر على الطفل نفسياً وعقلياً.

هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في التحكم بمعدلات نوم الطفل والحصول على أفضل النتائج منها:

قم بفحص طفلك وتأكد من أنه لا يعاني من أي مشكلة طبية تجعله يستيقظ طوال الوقت، وغير قادر على النوم، ويعاني من الأرق الشديد.

تأكدي من أن الأدوية الأخرى التي يتناولها طفلك، إن وجدت، لا تسبب له الأرق، واسألي طبيبه جيدًا.

تأكدي من عدم تعرض طفلك للشاشات لفترات طويلة ومفرطة لأنها تسبب الأرق الشديد وقلة التركيز.

ضبط مواعيد جميع أنشطة الطفل اليومية بشكل مباشر مع مواعيد النوم وجعل دورة نومه صحية، حتى عند ضبط مواعيد الوجبات يتم ضبط مواعيد نوم الطفل

ويجب على الأبوين أيضًا ضبط أوقات نومهم حتى يتمكن الطفل من الالتزام بها ويكون هناك هدوء في المنزل.

النوم الجيد السليم يحمي الطفل الصغير من الشعور بالقلق والتوتر واضطرابات المزاج وغيرها من الأعراض النفسية والعقلية مثل الرعشة وتشتت الانتباه واضطراب القدرات الإدراكية، كما يحمي من صعوبة التعلم والانتباه والذاكرة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version