أعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، عن أسفه إزاء الهجوم على منزل دبلوماسي فرنسي في العاصمة كينشاسا، بسبب نزاع عقاري.
وأدان الرئيس الكونغولي هذه الأفعال التي تنتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الدبلوماسيين، مشيرا إلى أنه تم القبض على مرتكبيها، بحسب بيان للرئاسة الكونغولية، والذي جاء فيه أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الكونغولي مع برونو أوبيرت، السفير الفرنسي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال السفير الفرنسي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية: "لقد ناقشنا هذه المشكلة معًا والتدابير التي سيتم اتخاذها والتي اتخذتها بالفعل السلطات الكونغولية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث." وأضاف: "ولا يوجد أي أساس قانوني على الإطلاق يمكن أن يبرر هذه الحادثة في ضوء القانون الدولي."
من جهتها، أعربت وزارة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية عن قلقها العميق إزاء هذا الهجوم الذي استهدف دبلوماسيا فرنسيا معتمدا في كينشاسا. ونددت الوزارة بالحادث الذي حاول فيه أفراد يدعون أنهم أصحاب مقر السفارة الفرنسية طرد الدبلوماسي المقيم هناك، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأدانت بشدة هذا العمل العنيف وأعلنت عن فتح تحقيق شامل لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن أمن الدبلوماسيين أمر أساسي ومكفول في أي مكان وفي أي ظرف بموجب الاتفاقيات الدولية التي تكون جمهورية الكونغو الديمقراطية طرفا فيها. كما أعلنت عن اتخاذ تدابير لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الدبلوماسي الفرنسي احتجز رغما عنه داخل المنزل المتنازع عليه لعدة ساعات.
يشار إلى أن منزل الملحق الثقافي الفرنسي في كينشاسا تعرض للاقتحام والاعتداء على الدبلوماسي الفرنسي نفسه ونقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة بسبب نزاع على العقار الذي يقيم فيه.
اعتقلت السلطات الكونغولية خمسة من رجال الشرطة بعد انضمامهم إلى قوات "المشتكين" و "أعضاء النيابة العامة" في طرد الدبلوماسي الفرنسي من مقر إقامة السفارة الفرنسية في كينشاسا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.