سلطت صحيفتان عراقيتان، اليوم الأربعاء، الضوء على زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى مصر وتأكيده للرئيس عبد الفتاح السيسي أن العراق قادر على أن يكون نقطة التقاء لدول المنطقة.
ومن جانبها، قالت الصحيفة "الصباح" قالت: في افتتاحيتها بعنوان “العلمين”، حمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لمصر أمس الثلاثاء عدة رسائل مهمة للمنطقة والعالم، لعل أبرزها أن لقاء العراق ومصر في العلمين يحمل في هذا الظرف الإقليمي الحساس قيمة مضاعفة من الأهمية تتضمن وجود تنسيق قوي وفعال بين بلدين يشكلان جناحي المشرق العربي. وأشارت إلى أن الزيارة أكدت أن العراق أصبح لاعباً مهماً وجوهرياً في المنطقة بفضل الدبلوماسية التي تنتهجها الحكومة والتي بدأت تؤتي ثمارها، واضعة مصلحة العراق العليا في المقدمة، وأن يكون العراق ساحة للتقارب، مضيفة أن تحركات السوداني الخارجية أضيفت إلى خطط ومشاريع النهضة التي بدأها في مجالات عدة، ما أدى إلى معالجة ملفات كانت تعتبر حلماً لغالبية أبناء الشعب العراقي. وأوضح أن رئيس الوزراء العراقي بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات الحرب على غزة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس، كما أكدا أن التطورات الإقليمية تتطلب استمرار التنسيق بين البلدين، ومع بقية الدول الشقيقة والصديقة، وسبل دعم العلاقات الثنائية، خاصة العلاقات الاقتصادية مثل النفط والزراعة وإدارة المياه.
بدورها، قالت صحيفة “الزمان” تحت عنوان /نسخة العراق/ إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس عبد الفتاح السيسي اتفقا على ضرورة خفض التوتر ووقف إطلاق النار في غزة، فيما أكدا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتبادل الخبرات في المجالات الحيوية، ما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتعاون الثنائي.
وأشارت إلى أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعزز المصالح المتبادلة بين العراق ومصر. كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن اللقاء شهد مناقشة الملفات المشتركة، وتحديداً في قطاع النفط والزراعة وإدارة المياه، وكذلك في إطار التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.