في أيامنا هذه، مع الحياة المزدحمة وساعات العمل الطويلة، من المهم إيجاد الوقت لقضائه في الطبيعة، من أجل صحتك العقلية ورفاهتك الجسدية.
إن قضاء وقت في الحديقة أو المنتزه أو حتى على شرفتك مع نباتاتك كل يوم له فوائد عديدة.
فيما يلي سبع فوائد صحية للتواصل مع الطبيعة، وفقًا لموقع Health Side.
يقلل من التوتر
لقد ثبت أن التعرض للطبيعة يقلل من مستويات الكورتيزول وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التوتر بشكل عام وتعزيز الاسترخاء.
يحسن الإدراك
عندما تقضي وقتًا في الطبيعة، فإن ذلك يحسن أدائك الإدراكي بما في ذلك الذاكرة والإبداع ومهارات حل المشكلات، وذلك من خلال السماح للعقل بإعادة الشحن.
تحسين المزاج
إن التعرض للطبيعة يمكن أن يؤدي إلى إفراز الإندورفين، وهو هرمون “الشعور بالسعادة”. يساعد هذا الهرمون في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، ويعزز الشعور بالهدوء والسعادة.
تعزيز الصحة البدنية
يرتبط التعرض المنتظم للطبيعة بانخفاض معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسمنة والسكري، وذلك بسبب زيادة النشاط البدني وتحسن نوعية الهواء.
يزيد فيتامين د
عندما تقضي وقتًا في الطبيعة وتتعرض لأشعة الشمس الطبيعية – والتي تعد ضرورية لإنتاج فيتامين د – فإنك تعزز صحة العظام وتدعم وظيفة المناعة. كما يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من السرطان.
تعزيز اليقظة
تشجعنا الطبيعة على أن نكون حاضرين في اللحظة، وتعزز اليقظة والوعي الذاتي من خلال إشراك حواسنا وتشجيعنا على تجاهل المشتتات مثل الهواتف.
يعزز النوم
إن التعرض للضوء الطبيعي وقضاء الوقت في الهواء الطلق أثناء النهار يمكن أن ينظم الإيقاعات اليومية ويؤدي إلى تحسين جودة النوم ومدته واستمراره كل ليلة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.