بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم الأحد، مع وزير خارجية مملكة هولندا كاسبر فيلدكامب، دفع الجهود الرامية لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، واعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، والتصعيد في الضفة الغربية.
وشدد مصطفى – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي ودوله باتخاذ خطوات فعلية وجادة تجاه النشاط الاستعماري والمستوطنين في الضفة الغربية، والضغط لوقف الإجراءات الإسرائيلية والحصار المالي والاقتصادي، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن الأموال المحتجزة.
وثمن رئيس الوزراء العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات وتتويجها بالاعتراف بدولة فلسطين، موجها الشكر لهولندا على المساعدات التي قدمتها لإغاثة قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وأكد أن الحكومة وضعت خطة شاملة لتنفيذها فور توقف العدوان على قطاع غزة، ترتكز على الإغاثة العاجلة إضافة إلى إعادة الخدمات الأساسية وإعادة دمج المؤسسات الوطنية وتوحيدها، وبرنامج إعادة الإعمار الشامل، لافتاً إلى أن الحكومة منذ اليوم الأول لقيام السلطة الوطنية وحتى اليوم مسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وشؤون يومية لشعبنا، ولم تنقطع عنها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الهولندي على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال الإغاثة العاجلة والمساعدات الطبية، ووقف العدوان على الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، وأهمية الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى واحترامه.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.