أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الهيئة تسعى بالتعاون مع الشريك الروسي لتركيب الماسك القلبي للمفاعل النووي الثالث الشهر المقبل تزامناً مع احتفالات أكتوبر المجيدة.
وأوضح وكيل الوزارة في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية في منظومة الأمان بمحطة الضبعة النووية.
والتي تعكس أعلى مستويات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة، وهي إحدى التجهيزات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث الروسية المتقدمة 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد من نوعه يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع مستوى الأمان والسلامة للمحطة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثالثة بميناء الضبعة التخصصي بموقع محطة الضبعة النووية وصلت في يوليو الماضي تزامناً مع احتفالات الدولة المصرية بذكرى ثورة 30 يونيو.
ويرى الوكيل أن أحد أهم الأهداف الرئيسية لمحطة الضبعة النووية هو خفض تكلفة إنتاج الكهرباء في مصر ضمن تنفيذ استراتيجية الدولة 2030 لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، حيث من المخطط أن يتم التشغيل التجاري لأول مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في عام 2028 بقدرة 1200 ميجاوات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.