Site icon السفير

تفاصيل أزمة عملية تصنيع الرقائق المتقدمة لشركة إنتل

تفاصيل أزمة عملية تصنيع الرقائق المتقدمة لشركة إنتل
القاهرة: «السفير»

واجهت أعمال تصنيع الرقائق الخاصة بشركة إنتل بعض الصعوبات، مع فشل الاختبارات الأخيرة التي تستخدم عملية التصنيع من الجيل التالي للشركة.

وبحسب ما ورد، أرسلت إنتل رقائق السيليكون الخاصة بشركة برودكوم، أو المكونات المستخدمة كقاعدة لأشباه الموصلات، إلى عملية التصنيع 18A الأكثر كفاءة، لإجراء الاختبارات، وبعد فحص النتائج، وجدت برودكوم أن العملية لم تكن جاهزة للإنتاج الضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

تشكل عملية 18A جزءًا أساسيًا من خطة إنتل لإعادة تأسيس نفسها كشركة رائدة في صناعة الرقائق. تعمل إنتل على تطوير هذه التكنولوجيا منذ بضع سنوات، وتخطط لبدء إنتاج الرقائق باستخدام هذه العملية مع شركاء رئيسيين مثل مايكروسوفت بدءًا من العام المقبل.

ومع ذلك، شهدت الشركة بعض الأشهر المضطربة في الأشهر القليلة الماضية، حيث أبلغت عن خسارة قدرها 1.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024 وأعلنت عن تسريحات للعمال أثرت على أكثر من 15 ألف عامل.

كما أنه يعالج المشكلات الواسعة النطاق التي تؤثر على وحدات المعالجة المركزية من الجيل الثالث عشر والرابع عشر.

وقال متحدث باسم إنتل لرويترز “يعمل معالج إنتل 18A بشكل جيد ويحقق نتائج جيدة، وما زلنا على المسار الصحيح لبدء التصنيع الشامل العام المقبل”. وأضاف “هناك اهتمام كبير بمعالج إنتل 18A في جميع أنحاء الصناعة، ولكن كسياسة لا نعلق على محادثات عملاء محددة”. وتواصلت The Verge مع إنتل للحصول على تعليق لكنها لم تتلق ردًا على الفور.

وفي نهاية الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسنجر، سيحدد قريبا خططه لإصلاح إنفاق الشركة وخفض الأصول غير الضرورية.

وتشير التقارير إلى أن الشركة تفكر في بيع شركة Altera، وهي شركة مملوكة لشركة Intel تقوم بتصنيع أجهزة منطقية قابلة للبرمجة، كما ظل مصنع تصنيع الرقائق التابع لها في ألمانيا خاملاً، كما أرجأت شركة Intel بالفعل بناء مصنع بقيمة 20 مليار دولار في أوهايو.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version