Site icon السفير

تشيع جثامين 10 شهداء فلسطينيين بـ"جنين" ومخيمها وشهيد طفل في مخيم طولكرم

تشيع جثامين 10 شهداء فلسطينيين بـ"جنين" ومخيمها وشهيد طفل في مخيم طولكرم
القاهرة: «السفير»

شيعت جماهير الشعب الفلسطيني في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، جثامين 10 شهداء، 8 منهم من مخيم جنين، وشهيدين من مدينة جنين، ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على المدينة ومخيمها، والذي استمر 10 أيام.

وأفادت مصادر محلية أن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، ووصلوا إلى منازل ذويهم في المخيم والمدينة لوداعهم.

ثم توجه المشيعون إلى مقبرة الشهداء في المخيم، حيث أدوا صلاة الجنازة على جثامين 8 شهداء وهم: قسام محمد جبارين “24 عاماً”، عاصم وليد دباية “39 عاماً”، سعيد علي وهدان “29 عاماً”، أحمد مؤيد الصوص “21 عاماً”، فراس بسام علاقمة تركمان “34 عاماً 21 عاماً”، محمد نضال منصور، محمد زكريا الزبيدي “21 عاماً”، محمد نظمي أبو زاغة “22 عاماً”، قبل أن يدفنوهم.

كما تم دفن جثمان الشهيد المسن توفيق أحمد يونس قنديل (83 عاماً) بالمقبرة الشرقية بالمدينة، ودفن جثمان الشهيد محمد بسام فؤاد العربي (32 عاماً) بالمقبرة الغربية.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بتعزيز الوحدة الوطنية.

وخلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها والبلدات المجاورة في المحافظة ارتقى 21 شهيداً، واحتجز الاحتلال جثامين 5 شهداء وهم: ميسرة سليمان عبد المشارقة 33 عاماً، وسام أيم زيدان خازم 30 عاماً، وعرفات جاسر أحمد عامر 27 عاماً، ومحمد أمين طلال عبدالله 19 عاماً، وأمجد مصطفى إبراهيم صالح 23 عاماً، كما دفن 6 جثامين في الأيام السابقة في البلدات المجاورة، وخلف العدوان دماراً واسعاً في شبكات الطرق والصرف الصحي والبنية التحتية، وألحق أضراراً بعدد كبير من المنازل في المخيم والحي الشرقي من المدينة.

وفي السياق ذاته شيعت جماهير الشعب الفلسطيني في محافظة طولكرم جثمان الشهيد الطفل محمد عبدالله محمد كنعان (15 عاماً) في مخيم طولكرم بعد صلاة الجمعة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط هتافات وطنية غاضبة وشعارات تندد بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وتوجه المشيعون إلى منزل ذويه في مخيم طولكرم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الشهداء بالمخيم، ودفنه في مقبرة الشهداء بضاحية ذنابة.

استشهد الطفل كنعان، صباح الثلاثاء الماضي، برصاص قناصة الاحتلال، خلال عدوانه على المخيم الذي استمر ثلاثة أيام، وأسفر عن استشهاد شابين آخرين في ضاحية ذنابة، احتجز الاحتلال جثامينهما وهما رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زيت.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version