تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء اليوم، في تل أبيب للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح رهائن لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو من داخل النفق الذي قتل فيه الرهائن مؤخرا.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية المشاهد في الفيديو الذي نشر اليوم بالصادمة والمؤلمة، لكنها تظل بمثابة جرس إنذار لحكومة بنيامين نتنياهو، بأنها إذا لم تفعل كل ما هو ممكن الآن للتوصل إلى اتفاق فإنها تحكم على بقية الرهائن بالإعدام، مؤكدا أن الإسرائيليين لن يتسامحوا مع مشاهدة فيديو آخر من هذا النوع.
من جهتها، أصدرت جمعية أهالي المخطوفين والمفقودين بيانا قالت فيه: “تم الكشف الليلة عن لقطات من نفق الإرهاب… هكذا يتم احتجاز 101 رهينة في قطاع غزة… هم هناك، يعانون، جائعون، منهكون، معذبون. ليس لديهم هواء”. وحملت الجمعية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية مصير وسلامة الرهائن، مشيرة إلى أن هذه مسؤولية لا يمكن التهرب منها ولا يمكن تجاهل هذا الإهمال الذي أدى إلى مقتل الرهائن الستة. وكعادته، تبنى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نهجا متطرفا، مؤكدا على ضرورة وقف المساعدات الإنسانية وشحنات الوقود إلى القطاع، وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس على نطاق واسع، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستدفع الحركة إلى الركوع والتوسل من أجل عودة الرهائن، حسب تعبيره.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.