هبطت مركبة الفضاء بوينج ستارلاينر وبعد إتمام رحلتها إلى محطة الفضاء الدولية بسلام، هبطت بسلام في ميدان الصواريخ وايت ساندز، بعد أن أمضت أكثر من ثلاثة أشهر في الفضاء، لتعود إلى الأرض بهبوط ناجح بالمظلة.
واجهت مركبة بوينج عقبات أثناء عملية الإطلاق، حيث اقتربت الكبسولة من محطة الفضاء الدولية، رغم عدم وجود رواد فضاء على متنها. لكن وكالة ناسا أكدت أنه إذا كان هناك طاقم على متن المركبة، فإن أحداً لم يصب بأذى نتيجة هذه المشاكل الفنية التي واجهتها أثناء عملية الاقتراب من المحطة.
هبوط ناجح لمركبة “بوينج ستارلاينر” الفضائية بعد اجتياز حواجز الصعود
من جانبه، أوضح ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في ناسا، خلال مؤتمر صحفي، أن المركبة اتبعت الإجراءات المتبعة خلال عملية الهبوط، بعد أن نجحت في حرق المدار وإعادة الدخول والهبوط كما هو مخطط، وهو ما جعل عملية الهبوط آمنة، على الرغم من المشاكل غير المتوقعة خلال المهمة.
أمضت شركة بوينج وناسا الأشهر الثلاثة الماضية في وايت ساندز لإجراء اختبارات لفهم خلل في نظام الدفع أدى إلى تأخير عودة ستارلاينر. كان لا بد من إعادة تعيين رائدي فضاء ناسا بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذان كانا في الأصل جزءًا من المهمة. كان من المقرر في الأصل أن يعودا بعد 10 أيام، لكنهما سيبقيان الآن في محطة الفضاء الدولية لمدة 10 أشهر. ومن المقرر أن يعود ويلمور وويليامز إلى الأرض على متن مركبة سبيس إكس كرو دراغون في فبراير 2025.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.