شيع أهالي بلدة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا أمس الخميس، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة، والذي استمر نحو 10 ساعات، وأسفر عن استشهاد 7 شبان وإصابة 11 آخرين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن موكب تشييع الشهداء: مصطفى فيصل زكارنة “23 عاماً”، ومحمد عمر كميل “27 عاماً”، وشادي سامي زكارنة “36 عاماً”، انطلق من ساحة المركز الطبي في البلدة، وصولاً إلى منازل ذويهم لوداعهم، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين قبل دفنهم في مقبرة الشهداء في البلدة.
وردد المشيعون الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وجريمة التمثيل بجثامين 4 شهداء في البلدة قبل اعتقالهم.
واحتجزت قوات الاحتلال بعد انسحابها من البلدة الليلة الماضية جثامين الشهداء: فادي جودت حنايشة (27 عاماً)، ومحمد خالد أبو الرب (28 عاماً)، وعمر حمزة أبو الرب (24 عاماً)، وأحمد ماهر زكارنة (28 عاماً).
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية وسط البلدة واستولت على عدة مركبات، كما اقتحمت تلك القوات قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
من جهة أخرى، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، وتم علاجهم ميدانيا.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” بالقوة على أراضي الفلسطينيين في أعلى جبل صبيح.
وفي السادس من أيلول/سبتمبر، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إيجي (26 عاماً)، أثناء مشاركتها مع أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان، لتنضم إلى 17 شهيداً ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة “أفيتار” في أيار/مايو 2021.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.