ذكرت صحيفة أميركية أن امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً دخلت المستشفى بسبب ردود الفعل التي ظهرت عليها نتيجة الإدمان المفرط على السجائر الإلكترونية، حيث تعرضت لتسرب مخاط أسود من أنفها وفمها، وفور دخولها المستشفى تم سحب لترين من السائل الأسود المتسرب إلى الرئة، بحسب ما نشرته تقارير إعلامية أميركية، وبحسب ما نشره موقع “هيث سايت”.
وأشارت التقارير إلى أنها مدمنة على السجائر الإلكترونية وتستخدمها بشكل متكرر، وتنفق عليها حوالي 500 دولار أسبوعيا، وكانت تستخدمها منذ عام 2021.
ماذا فعلت السجائر الإلكترونية بهذه السيدة؟
وذكرت المرأة أنها بدأت تعاني من آثار جانبية مروعة للسجائر الإلكترونية في عام 2023، حيث شعرت بثقل في صدرها وسعال شديد. في البداية، كانت تعاني من التهاب الشعب الهوائية وزارت المستشفى عدة مرات بسبب مشاكل في التنفس وسعال شديد. وكان صوتها ضعيفًا أو غير موجود، واستمرت في الشعور بثقل في صدرها حتى تم إدخالها إلى المستشفى.
ما هي الآثار السلبية لإدمان التدخين الإلكتروني؟
يأتي تأثير السجائر الإلكترونية نتيجة السوائل المستخدمة فيها، حيث تحتوي على إضافات عطرية، والجلسرين، والمركب العضوي داي أسيتيل، والنيكوتين، وبروبيلين جليكول. وعند استنشاق البخار تدخل أيونات المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير وغيرها إلى الجسم، وكل هذه المركبات تعمل على تعطيل الغدة الدرقية التي تنظم عمل القلب والدماغ وإفراز الهرمونات في الجسم.
كما أن الإفراط في تدخين السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، فضلاً عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ويؤثر سلباً على عمل الجهاز التناسلي الأنثوي، وخاصة أثناء الحمل.
يمكن أن تتراكم مادة البروبيلين جليكول الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية في الجسم، مما يسبب رد فعل تحسسي في الجسم، كما يزيد من خطر الإصابة بخلل في وظائف الكبد والكلى، مما يؤثر على صحة الجهازين التنفسي والعصبي، ويزيد من خطر الإصابة بالربو.
وأوضح الأطباء أن المشاكل الصحية التي تسببها السجائر الإلكترونية تتمثل في زيادة إفراز اللعاب، وجفاف الفم، وآلام البطن، والصداع، والدوار، والاكتئاب، والإسهال، والانفعال، وانخفاض التركيز، والغثيان، وضعف الذاكرة، كما تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومشاكل عضلة القلب، والسرطان، وتفاقم مرض السكري.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.