بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاغ، آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وخاصة الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني مع استمرار منع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وما نتج عن ذلك من تدهور الأوضاع الصحية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط مع المنسق الأعلى للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على هامش أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة السفير جمال رشدي إن أبو الغيط أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها كاغ، معربا عن مخاوفه الكبيرة من إمكانية فقدان أكثر من 630 ألف طفل فلسطيني عاما دراسيا آخر، وحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي لتقسيم القطاع، وإفراغ شماله من سكانه، والسيطرة على كل المعابر البرية، وحذر من ذلك، وقال إن الكراهية التي تزرعها إسرائيل من خلال ارتكاب المجازر تعيق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.