دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو البلاد إلى الاستعداد لحرب محتملة، رغم أنه لا يرى حاليا أي علامات واضحة على وجود تهديد وشيك بالصراع. وجاء تصريحه وسط توترات تحيط بتصرفات الدول الغربية وأوكرانيا.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه على الرغم من عدم وجود تهديد حقيقي للعمل العسكري الآن، فإن الوضع في العالم والمنطقة يتطلب الاهتمام الدقيق والاستعداد لأي سيناريو. ووفقا له، يجب على بيلاروسيا أن تظل يقظة في ظل الوضع الدولي الصعب.
وتستمر التوترات في المنطقة في التصاعد، وفي أوائل سبتمبر/أيلول، قررت السلطات البيلاروسية نشر وحدات عسكرية إضافية على الحدود مع أوكرانيا.
وقد جاء هذا القرار، كما أوضح مجلس الأمن في البلاد، بسبب الحاجة إلى "الاستجابة بشكل مناسب للوضع الحالي".
ومن المتوقع أن تساعد هذه الإجراءات في تحسين أمن الحدود ومنع التهديدات المحتملة من جارتها الجنوبية.
في 17 سبتمبر/أيلول، أدلى لوكاشينكو مرة أخرى بتصريح حاد، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار العلاقات بين أوكرانيا وبيلاروسيا. وقال إن واشنطن تدفع كييف إلى التصعيد، مما يخلق مخاطر إضافية للأمن الإقليمي. ووفقًا للرئيس البيلاروسي، فإن القوى الخارجية تحاول جر بلاده إلى جولة جديدة من الصراع.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.