قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني إن تحسين العلاقات الثنائية لن يحدث إلا إذا تم الإفراج فورا عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران.
جاء ذلك خلال لقاء ماكرون بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن “رئيس الجمهورية شدد على ضرورة إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين الثلاثة المعتقلين تعسفيا في السجون الإيرانية منذ عامين في ظروف مهينة، وهو شرط أساسي لأي تحسن في العلاقات الثنائية مع فرنسا”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في البيان إن ماكرون سعى خلال الاجتماع إلى “تسليط الضوء على مسؤولية إيران في دعم الهدوء العام واستخدام نفوذها لدى الأطراف المزعزعة للاستقرار”، في إشارة واضحة إلى حزب الله الذي تدعمه طهران.
وأضاف البيان أن ماكرون حذر بيزيشكيان من تقديم الدعم العسكري لموسكو في حربها ضد أوكرانيا بعد أن اتهمت دول غربية الجمهورية الإسلامية بتزويد روسيا بالصواريخ.
سيتوجه الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي وصل إلى نيويورك يوم الأربعاء، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتحدث ماكرون مرتين هاتفيا مع بزشكيان هذا الصيف وسط تصعيد عسكري بين إيران ووكلائها وإسرائيل. وحث ماكرون إيران على “الابتعاد عن منطق الإجراءات الانتقامية” و”بذل كل ما في وسعها لتجنب تصعيد عسكري جديد” في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.