عقد المهندس الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماعا موسعا مع وفد من بنك ستاندرد تشارترد برئاسة سونيل كوشال الرئيس المشارك لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار بالبنك، حيث استعرض الاجتماع أنشطة البنك في مصر، والذي يقدم الخدمات المصرفية للجهات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية والشركات العالمية العاملة في مصر، ويهدف هذا النهج الاستراتيجي إلى تعزيز خطة التنمية الاقتصادية في مصر من خلال دعم العمليات التجارية ودفع الاستثمار وتدفقات رأس المال إلى السوق المصرية.
وقال الوزير إن هناك فرص استثمارية متميزة أمام البنك في السوق المصرية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وتأمين وضمان الصادرات، وذلك بالاستفادة من المقومات والإمكانات الاستثمارية الكبيرة، والتي تشمل الموقع الجغرافي المتميز ومنظومة البنية التحتية اللوجستية والعمالة المؤهلة، بالإضافة إلى شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
من جانبه، قال سونيل كوشال، الرئيس المشارك لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار بالبنك والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ستاندرد تشارترد لمنطقة آسيان وجنوب آسيا: “إن إطلاق فرع البنك في مصر في يناير الماضي يهدف إلى سد الفجوة في شبكة فروع البنك في المنطقة وتعزيز التزام البنك تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأوضح وفد البنك أن مصر تمثل جزءاً مهماً من خطط النمو المستقبلية لبنك ستاندرد تشارترد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق البنك عملياته الرسمية في مصر بداية العام الجاري، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لمصر ومرونتها وإمكاناتها الاقتصادية المتنوعة وآفاق النمو القوية.
وأضاف الوفد أن البنك يسعى للتواجد والتوسع في السوق المصرية من خلال الاستفادة من شبكة فروعه العالمية وتقديم أفضل الخدمات المصرفية، مشيراً إلى التزام البنك بدعم المشهد الاقتصادي المصري وتطلعه لدعم التقدم والازدهار الاقتصادي في مصر.
وحضر اللقاء لفيف من قيادات البنك في المنطقة ومصر، ومن بينهم محمد سلامة الرئيس الإقليمي لقطاع الشركات والاستثمار في الشرق الأوسط وباكستان، ومحمد جاد الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد مصر، وهما من الكوادر المصرية التي تدير عمليات البنك في المنطقة وفي مصر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.